الاثنين ٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٤
بقلم
اللعنة
اللعنة تطاردهيجرييجريولا تتركه يتوقفيغرقفي أخطائهتفرحتتركه وحدهوتمنع الشمسمن ذبح ظلامهيصرخيصرختسمعه اللعنةولا تدع أحداً يسمعهتزين الذنب لهيرشفيسكريبدع في انفلاتهويجتهدينسى الطريقالطريق الطريقيرتطم بالجدارولا يفيقوالجدار تحته كنزٌولا يدرييصبح مفتوناًبما لا يملكمن جسد ٍخارج الوجوديشطحفي أفكارهيجلس في بئرهمنتظراً للسيارةولا يأتونيموتعلى صدر الماءيتبخريحلم أن يكون مطراًلكنه ....يحلمفيكون مطراًيسقطفوق بركان ٍفيحترقهذا ليس أول ماء يحترقيحترقولا ينطفئ البركانأو يشعر بهاللعنة تطاردهيستيقظ من نومهيلعن البركانلكن واقعهأشد من البركانإنما لا يقتلهواقعه قد يكونهو اللعنةوقد تكون اللعنةهي اللعنةفاللعنة تطاردهحتى في أحلامهيصنع في جسر ٍيصله بالنجاةفينجو الجسرولا ينجوترفضه النجاةوتقول له :لقد اكتفينابما لديناماذا يفعل ؟!واللعنة تطاردههل يستسلم ؟ويصمت ؟ويستمرفي نبوءة المصيرالتي قالت لهعن سقوطه الأخيرأم يخطف بحراًيرضعه من ثدي النجومينفلق لهاثني عشر طريقاًكتفاح عزيمة ٍبصدر نبيمن عبق الوحيقلب الموازينلا يدريلا يدريكيف يأتي بقبسهواللعنة تطاردهولا تتوقفحتى الآن ؟!!