الثلاثاء ١١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨
كتاب
بقلم حسين حمدان العساف

المسرح في محافظة الحسكة مسيرة تسعين عاماً

تأليف الفنان المسرحي إسماعيل خلف

يقع الكتاب في حوالي تسعين صفحة من القطع المتوسط، يرصد فيه مؤلفه حركة نشوءالمسرح في مدينة الحسكة ومناطقها معتمداً المنهج التأريخي في تتبعه حركة تطورالمسرح زماناً ومكاناً ومرجعه في رصد حركة المسرح الرواد الأوائل الذين نشأ المسرح في محافظة الحسكة، ونهض على أكتافهم، يرصد واقع المسرح كل فترة زمنية، ثم ينتهي إلى تحليل نقدي للتطورات التي طرأت على الواقع المسرحي في المحافظة. يتألف الكتاب من با بين: الباب الأول يستعرض فيه المؤلف نشوءالحركة المسرحية في مدينة الحسكة، والباب الثاني نشوءالحركة المسرحية في مناطق الحسكة، ولم يتطرق المؤلف إلى نشوءالمسرح في مدينة القامشلي التابعة لمحافظة الحسكة، فهذا ملف قائم بذاته، سينجزلاحقاً، واستطاع مؤلف هذا الكتا ب أن يملأ فراغاً كان يعاني منه واقع المسرح بمحافظة الحسكة، فكثيرمن الأجيال الحالية، لاتعرف شيئاً قبل صدورهذا الكتاب عن تأريخ المسرح في هذه المحافظة، وهذا الكتاب الهام الذي بذل فيه مؤلفه جهداً كبيراً، يستحق الشكرعليه، لابد من قراءته لكل من يعنيه التعرف إلى واقع مسرح محافظة الحسكة، ولايتسع المجا ل هنا لاستعراض نشوءالمسرح في مدينة الحسكة ومناطقها، وأكتفي بما أورده المؤلف في كتابه عن نشوءالمسرح في مدينة الحسكة تاركاً استعراض الباب الثاني من كتابه ، نشوءالمسرح في مناطق الحسكة إلى مقال آخر، ونتعرف قبل كل شيء بسطور إلى مؤلف

كتا ب(المسرح في محافظة الحسكة مسيرة تسعين عاماً ) فمن هو الفنان إسماعيل خلف؟

إسماعيل خلف:
 كاتب وشاعر وممثل و مخرج مسرحي – عضو نقابة الفنانين في سورية


 منح شهادة كاتب سيناريو بدرجة جيد من مهرجان الفلم العربي في نوتردام ــ هولندا .
 له عشرات الأعمال المسرحية. أخرج افتتاحية دورة الوفاء 1999 بمشاركة عشرة آلاف مشارك و مشاركة .
 صدر له:
* النهايات المفتوحة شعر دار الطليعة الجديدة – دمشق 1998
* كرنفالات الخيبة شعر دار الشموس – دمشق – 6002
 حصل كتابه " هوية مسرح الهواة في سورية "على جائزة وزارة الثقافة – مسابقة شكري فيصل للنقد 2..7 و سيصدر هذا العام عن وزارة الثقافة .
 له عدة مقالات نقدية تصدر في بعض الصحف و المجلات الخليجية .
 له نص مسرحي قيد الطبع عنوانه " عويل الزمن المهزوم "
 له عدة كتابات تلفزيونية في مرايا – بقعة ضوء – عربيات – عالمكشوف .
 له مسلسل للأطفال ( أحلام الفتى يقظان ) أخرجه نبيل شمس
 يعمل :
* رئيساً لمكتب الفنون في شبيبة الحسكة منذ عام 2000
* مديراً للمسرح الجامعي في الحسكة – دير الزور – الرقة .
* مديراً للمسرح العمالي في الحسكة أعوام 2002 – 2003 – 2004 – 2005

بدايات نشوء الحركة المسرحية في مدينة الحسكة

عرفت مدينة الحسكة المسرح منذ بداية الثلاثينات.. حيث كان في المدينة فرقتا ن مسرحيتان: الاولى تابعة للكنيسة والثانية لبعض الشباب المتحمس العمل المسرحي تم تقديمه في الحسكة وكان عنوانه: (مصـرع الباغـــــي الوخيم ) وقد نجح نجاحاً عظيماً..عندها أدرك المحتلون الفرنسيون أن ما يقدم يمثل نوعاً من المقاومة بواسطة الكلمة والعقل والمسرح.. فقام المستشار الفرنسي بمنع وإلغاء تقديم العرض المسرحي الثاني الذي كان يتم التدرب عليه وكان عنوانه فتح صقلية .. وقد تم تقديم المسرحية الأولى (مصرع الباغي الوخيم) في مقهى أجدان مراد ومقهى توما ومقهى وانيس.. ويعود الفضل في هذين العملين والأعمال التي تليها إلى مجموعة من الشبان من خارج المحافظة تولوا إدارة هذه الأعمال الفنية أمثال عبد الرزاق الأتاسي وأولاده الثلاثة (فؤاد –عبد القادر –حكمت ) وهذا الأخير كان مثقفاً ولديه شغف بالمسرح حيث تعاون مع الأستاذ حسين حديدي في تشكيل الفرقة.. وقد كانت المسرحيات تقدم من قبل النوادي الرياضية والجمعيات الثقافية والأدبية بالإضافة إلى نشاطاتها الأساسية، وقد كانت الفواصل الفكاهية والأغنية الانتقادية تسير جنبا إلى جنب مع الحركة المسرحية، وقد ساهمت الأندية الرياضية بتقديم العديد من المشاهد المسرحية وعلاوة على هذه الجمعيات والأندية. ساهمت المدارس في تقديم اللوحات المسرحية المتنوعة التي كانت تحمل طابعاً اجتماعيا ناقدا أو قومياً.

المسرح في مدينة الحسكة في الخمسينات والستينات

بدأت الحركة الفنية الرسمية في العام 1957 بتقديم المسرحيات القصيرة الفكاهية والوطنية والاجتماعية حيث كانت هناك فرق مدرسية وأندية رياضية وفرقة المركز الثقافي ... وتم تقديم هذه الأعمال على مسرح التجهيز، وكان يستقبل فرق وزارة الثقافة وفرق المسرح العسكري وكذلك تم بناء مسرح مكشوف في مخفر الشرطة بالحارة العسكرية وقدمت مسرحيات كبيرة نالت الإعجاب مثل ( أريد زوجاً و حلاق القرية والفدائي الصغير ... وقام بتمثيلها مروان النحاس - عدنان البوش وهذان كان لهما الفضل الكبير في التأليف والإخراج .. وشاركهما تمثيلاً ( عصام المانع – هيثم ضويحي – وليد حيو – فاروق نحاس – علي الحساني – فيصل بريجان – عبد الوهاب المشرف – عزيز جاسم ) وبرز من الأندية (يعقوب عارف) عن نادي الجزيرة القديم ومن نادي الشباب ( حسن نحاس ) الذي تألق في مسرحية ( شمهورش ) التي ألفها وأخرجها ( فهد كبيسي) العائد من ايطاليا وأسبانيا، وقد ساعده ( طارق حريب)كما برزت مسرحية ( يا حضرة العمدة ) التي قام ببطولتها ( واثق الحسن ) و استمر العطاء في مناسبات عيد الوحدة وعيد الجلاء، وتم تقديم مسرحية فكاهية ( مطعم البيكوات) ومثلها مروان النحاس – فيصل بريجان – أديب ميرو – فاروق النحاس ...) وقد انتشرت في تلك الفترة المسرحيات الصامتة حيث تم تقديم مسرحية ( بكرا الصبح ارجعلك ياها ) و مسرحية ( لا لن يمروا ) تمثيل عصام المانع و بعض طلبة المدارس وقام بالإخراج الفنان فؤاد الراشد حيث أن المرحوم فؤاد الراشد قدم مسرحيات كثيرة في مدرسة بور سعيد آنذاك وقدمت فرقة نادي الجزائر مسرحية ( الكرباج ) الوطنية قام ببطولتها كل من البيرنونو والبير كسبو .. وكانت المسرحيات تقدم تارة على مسرح التجهيز وسينما دمشق وسينما القاهرة وقدم فؤاد الراشد أيضاً مسرحية ( في كل بيت مشكلة ) من تأليف بندر عبد الحميد و بطولة عصام المانع ومسرحية الزعيم الأوحد التي قام ببطولتها سعيد درويش وفي عام 1959 تأسست جمعية المرأة العربية بالحسكة وهي جمعية خيرية و ثقافية وبالإضافة لعملها هذا ساهمت بالحركة المسرحية و قدمت في كثيراً من المناسبات عدداً من المسرحيات ( غفران – المليونيرة – اليتيم – زوج الاثنين – كنك فهمان لا تعادي النسوان – المشردون ) وهذه الأعمال كانت تتصف بأنها أعمال شعبية كوميديا تمس قضايا يومية يعيشها الناس ...وقام طلبة دار المعلمين بالحسكة بتقديم مسرحيات عديدة من تأليف نواف الحديدي وتمثيل ياسين محيسن وفرج توماس ...كما تم تقديم عم(الكسيح) تمثيل زهير الحسن وسهيل حنتوش كما تم تقديم أعمال عديدة للفنان عزو الظاهر ...وقد ساهم بعض المعلمين والمدرسين من محافظات أخرى بدفع الحركة الفنية منهم ( يوسف غفرة – حاتم الريس – نجيب كيالي – مرهج واصل – زياد عجان ...) كما قدم إلى محافظة الحسكة فنان موهوب هو ( بكري الحصري) الذي أسس فرقة المركز الثقافي وقدم عملاً جيداً من إخراجه اسمه ( الفصول الأربعة ) تمثيل عصام المانع – سهيل حنتوش .. وقدم مسرحيات عديدة كان قد احضرها معه من حلب ..ونادي الحسكة الذي تحول اسمه من نادي الجزيرة القديم إلى نادي الحسكة قدم أعمالاً لمدة ثلاثة أيام في الهواء الطلق حيث بنى مسرحاً خشبياً في مدرسة البحتري ... منها التلفزيون العجيب – رياضيون من المريخ – الزوجة الشرسة ) وجميعها من تأليف عصام المانع وتمثيل عبد المسيح عازار– سعيد عارف – موريس جورج)وقدمت فرقة إعدادية الثورة على مسرح التجهيز أعمالاً مسرحية قصيرة ( الولد المشاغب – التحدي ) تمثيل زهير ياسين – احمد بكري – زهير جبين. وقد ساهم المركز الثقافي بالحسكة بالحركة المسرحية في كثير من المناسبات الوطنية والقومية فقدم عدداً من المسرحيات، اشترك فيها تحسين نا صح وحسين حمدان العسّـا ف منها مسرحية أرادة الأمة تأليف وإخراج حافظ سلامة قدمت في 8 آذار عام 1964 م ومسرحية أولادنا أكبادنا تأليف وإخراج حافظ سلامة قدمت في مناسبة عيد الطفل ومسرحية بعنوان طبيب أسنان أيضاً قدمت في عيد ثورة الثامن من آذار 1964 بالحسكة. وقدمت فرقة مسرح الموحدة عرضاً لمسرحية(العدالة الاجتماعية) قام بدورالبطولة فيها حسين حمدان العسّـا ف ومروان نحا س، بمسرح كنيسة الموحدة في آذارعام 1965كما قد مت عدة عروض مسرحيةأخرى اشترك فيها حسين حمدان العسّـا ف وأنطون برغوث وجاسم الحيجي ومزاحم فراس. وفي عام 1966 انتقل المسرح في الحسكة إلى مرحلة جديدة .. فكانت انطلاقة الجمعية الفنية للتمثيل و الموسيقا بإشراف مديرية الشؤون الاجتماعية و العمل استمرت ثلاث سنوات قدمت خلالها العديد من الأعمال الهامة ...فعلى الهواء الطلق وفي مقر الجمعية الكائن بشارع القامشلي قدم فيصل الراشد مسرحية الفيل يا ملك الزمان والقطار والبرجوازي النبيل وسفاك الدماء من تمثيل عصام المانع – فيصل الراشد – موريس جورج – كما تم تقديم مسرحية شعب لن يموت .. إخراج نديم قبيعة وهو ضيف من مدينة ادلب ... وعلى مسرح سينما القاهرة قام فيصل الراشد بإخراج ثلاثة أعمال هي البيت القديم و الفدائيون والقاعدة والاستثناء ...وقدمت الجمعية عملاً طافت به أرجاء المحافظة هو أغنية على الممر تأليف علي سالم إعداد مروان ناصح إخراج بكري الحصري تمثيل عصام المانع – فيصل الراشد – سعيد درويش – حسن يوسف، وكذلك تم تقديم مسرحيات المخرج الفاشل وفندق السعادة تمثيل عصام المانع – فيصل الراشد – سعيد درويش...ومسرحية أبو عبود تأليف فيصل الكرش تمثيل عصام المانع – موريس جورج – عبد المسيح عازار- وأخر عمل للجمعية كان (جثة على الرصيف) تأليف سعد الله ونوس إخراج عصام المانع تمثيل إبراهيم النجار – احمد مشهور – غزوان بريجان – محمد أمين رسول – حسن معلا ...بعدها أغلقت الجمعية لإفلاسها وقد تعاقب على رئاسة الجمعية نوري زيدان – الدكتور فؤاد كور – وكان من بين العناصر المساهمة في الحقل الفني والمسرحي ( خليل عساف – قدور الجرو – بشير برخو- فيصل كرش – عادل مشرف – رياض عمر – عدنان يونس – خطاب عمر – وكان يشرف على الفرقة الموسيقية خلف الحسيني وفي عام 1968 قدم الفنان الراحل فؤاد الراشد مسرحية يوميات طفل قام ببطولتها الطفل جميل مطرود الذي أصبح فيما بعد احد أهم الممثلين الذين صعدوا خشبة المسرح في الحسكة وقد ساهم اتحاد شبيبة الثورة عام 1969 بالحركة المسرحية وقدم عدداً من المسرحيات القصيرة في كثير من المناسبات منها مسرحية قرقاش وكذلك اتحاد الطلبة الذي قدم العديد من المسرحيات القصيرة في العديد من المناسبات ومن تلك المسرحيات بائعة الأعشاب ومجلس العدل .. وكان يشرف على تلك المسرحيات عصام المانع وإذا حاولنا تقييم مسرح الحسكة في فترة الخمسينيات والستينيات نلاحظ:

 إن اغلب المسرحيات كانت مسرحيات فكاهية أو وطنية
 لعب بعض الأشخاص الوافدين إلى مدينة الحسكة من محافظات أخرى دوراً في التأسيس
 كان الفنان الراحل فؤاد الراشد أول من قدم مفهوماً حقيقياً للإخراج في تلك الفترة
 برز في تلك الفترة مجموعة من الممثلين المتميزين ( عصام المانع – فيصل الراشد – مروان نحاس – عدنان البوش ... فيصل بريجان – بكري الحصري ... وآخرين )
 كان الدور الأكبر في تلك الفترة للأندية والجمعيات الأهلية
 كانت الحركة المسرحية محط اهتمام كافة الأشخاص الذين يعملون في حقل الثقافة من كتاب وشعراء وفنانين تشكيلين وأطباء ومحامين ..
 لقد كان لعدنان البوش ومروان النحاس فضل كبير على التألق المسرحي لمعظم الفرق حيث كان لهما الدور في التأليف والإخراج و التمثيل وقد كان لجهود غزال الشرف وهيثم ضويحي دور في رعاية الحركة من خلال مسؤوليتهما الطلابية ...

المسرح في مدينة الحسكة في السبعينات وبداية الثمانينات

وهي المرحلة التي بإمكاننا تسميتها مرحلة النضوج ... و العطاء ... و الانطلاق إلى المهرجانات القطرية ( الهواة – الشبيبة – العمالي .) قدم المركز الثقافي مسرحية قرقاش من إخراج مروان ناصح وتمثيل احمد مشهور – محمود رفيعة – نايف شميط .كما قدم مسرحية محاكمة الرجل الذي لم يحارب من تأليف ممدوح عدوان إخراج عادل حديدي تمثيل احمد مشهور – اسحق قومي – احمد حديدي – محمود رفيعة – غزوان بريجان – فايز حوكان – عبد المسيح عازر . وقدمت فرقة اتحاد شبيبة الثورة مسرحية الملك اوديب من تأليف توفيق الحكيم و إخراج إبراهيم النجار و تمثيل إبراهيم النجار فايزة يونان – محمود رفيعة – محمد البكري – غزوان بريجان – فارعة يونان – عدنان شلاش – عبد الرزاق البراك – شفيق حوكان – احمد عزت – عبدلله بكرو – عدنان درويش و الطفل حسام ضويحي. وقد شاركت هذه المسرحية بمهرجان الهواة الرابع الذي كانت تقيمه وزارة الثقافة وقبلها قدم إبراهيم نجار مسرحية ( ليلة مصرع غيفارا ..) من تأليف ميخائيل رومان وتمثيل عصام المانع – احمد مشهور- إبراهيم نجار – عبد المسيح عازر – سناء صبري – نايف شميط – محمود رفيعة – فرحة حدوب – بدر نيازي – أديب جرجس – حسن معلا – حميد السهو- منير مطرود – عبدلله بكرو – سويحل خلف – يعقوب ميخائيل – نظير جعفر – إسماعيل جبين ... وشاركت المسرحية باسم اتحاد شبيبة الثورة في مهرجان الهواة الثالث ...ثم قدم إبراهيم نجار باسم المركز الثقافي بالحسكة مسرحية الغرباء تأليف علي عقلة عرسان و جسد أدوارها إبراهيم نجار – محمود رفيعة – شفيق حوكان – احمد عزت – جان يطرون غزوان بريجان – عبدلله بكرو – عدنان شلاش – رشاد فارس – خالد حمدي – محمود حميدو – محمد عمورة – نواف مشعل – عباس خضر – بشير السالم ... والأطفال تميم ضويحي ويوسف مطرود وقام بتصميم الديكور عمر حسيب. ثم قدم إبراهيم نجار مسرحيتي مأساة الحلاج و رسائل قاضي اشبيلية لصالح المركز الثقافي أيضاً و شارك في تجسيدها مجموعة الممثلين الذين شاركوه في مسرحية الغرباء إضافة إلى جميل مطرود عبد الحميد الكندح عباس هويدي ...كما قدمت فرقة المركز الثقافي مسرحية ( المهرج ) تأليف الماغوط إخراج بكري الحصري و مسرحية العصفور الأحدب تأليف الماغوط إخراج بكري الحصري وقام بتجسيد الأدوار في المسرحيتين محمود رفيعة – فوزي نيازي – بكري الحصري – محمود حميدو – محمد أمين رسول – فريد الراشد ..)وقدم المركز الثقافي أيضاً مسرحية الفيل يا ملك الزمان من إعداد إبراهيم النجار و إخراج فوزي نيازي .. تمثيل محمود رفيعة – محمد عمورة – محمود غازي – و مسرحية المفتش العام تأليف غوغول إعداد و إخراج فوزي نيازي ـ تمثيل محمود رفيعة – محمد عمورة – محمود غازي – محمد أمين رسول – بدر خان نيازي – فريد الراشد – بكري الحصري ..

وقدم اتحاد عمال الحسكة مسرحية المنشار من تأليف و إخراج فيصل الراشد و مسرحية المسمار من تأليفه وإخراجه أيضاً وجسد ادوار المسرحيتين فيصل الراشد – فريد الراشد – ساكو كسبار – افرام ايواس – جميل مطرود ..وقدم اتحاد العمال أيضاً مسرحية حط بالخرج تأليف محمود جبر إخراج احمد شويش تمثيل احمد شويش – رشاد فارس – حسين بهاء – نورة مخزوم – محمد شريف علي – سمير ملكي- بشير عبدلله – احمد غيبور وكانت الفرق المسرحية التابعة للكنائس تساهم في رفع وتطور الحركة المسرحية عبر ما تقدمه على مسارحها الخاصة من أعمال تاريخية ودينية و فكاهية برز منهم الممثلون عبد المسيح عازر- فؤاد حداد – الياس دوميت ( المطرب الياس كرم ) جان يطرون – صبري عازار – عبد المسيح اسيو – افرام نونو – الياس قوج – وكان الأب شارستان هو من يرعى ويشجع هذه الأعمال والأب يعقوب فرجو .. والفنان جوزيف نانو وشهد مسرح ثانوية الموحدة أعمالاً شعبية مثل ضيعة تشرين و مسرحية الكسيح التي قام ببطولتها الراحل إبراهيم الأنصاري، وفي هذه المرحلة كان الدور الأبرز والأميز لرجل قدم الكثير للمسرح الحسكاوي وساهم في تقديمه إلى بقية المحافظات بصورة متميزة ... كما ساهم هذا الرجل في صعود الكثير من الشخصيات على خشبة المسرح ... والكثير من هذه الشخصيات لها دور في استمرارية التجربة ..عصام سعيد المانع .. الذي برز في فترة الستينات كأحد الممثلين المتميزين مع مجموعة من المخرجين كأمثال فؤاد الراشد و بكري الحصري ..) كما برز كمؤلف مسرحي في أعمال مسرحية قصيرة لصالح نادي الحسكة برز في هذه المرحلة كمخرج مسرحي متميز من خلال مشاركته في مهرجان الهواة بمسرحية جثة على الرصيف التي سبق و اشرنا إليها ... ثم قدم في صيف 1973 مسرحية أبو الحسن من تأليفه و إخراجه و بطولة الراحل احمد مشهور وحازت المسرحية على المرتبة الأولى في مهرجان المسرح المدرسي في السويداء .. ( شكل الراحل احمد مشهور حالة حضور متميزة في أعمال الفنان عصام المانع فقد كان يشارك في الحفلات التي كانت تقيمها المدرسة آنذاك ضمن نشاطات اتحاد شبيبة الثورة في مدينة الحسكة وشيئاً فشيئاً بدأ يسطع نجمه مما جعل عصام يسند إليه جميع ادوار البطولة في المسرحيات التي كانت تقيمها الرابطة والفرع حتى التحق بخدمة العلم عام 1978 وفرز لمدرسة السواقة العسكرية وتفرغ للعمل في مسرح المدرسة وقام بإخراج عدة مسرحيات تعالج الوضع السياسي مثل الزيارة ... وحوار في شوارع بيروت اخرج قبل وفاته مسرحية عنوانها الطوفان ... رحل في 18/12/1978 ) قدم بعدها عصام المانع مسرحية البيدر من تأليفه وإخراجه وهي مسرحية غنائية فلكورية شارك بها /65/ شاباً وشابة قام ببطولتها احمد مشهور – عبد الرحمن العلي – احمد حديدي – فوزي البكري و عرضت على صالة مسرح الحمراء بدمشق و نالت المرتبة الثانية في مهرجان الشبيبة. وقد تم تصويرها و عرضها في التلفزيون العربي السوري ... بعدها قدم عصام من تأليفه أيضاً مسرحية الوصية تمثيل احمد مشهور – احمد حديدي – جميل مطرود ( الذي سبق و اشرنا إلى قيامه ببطولة مسرحية و هو طفل من إخراج الراحل فؤاد الراشد ... و في المرحلة الإعدادية شارك بجميع الأعمال التي كانت تقام في المناسبات الوطنية و القومية وفي دار المعلمين بحمص شارك بأعمال مسرحية هامة ... واثر عودته عام 1975 قدم نفسه ممثلاً مهماً مع فرقته الشبيبية التي كان يشرف عليها عصام المانع و اثبت قدرة وتميزاً مما حدا بالمخرج إبراهيم نجار لترشيحه للعب دور في مسرحيته رسائل قاضي اشبيليا لصالح فرقة المركز الثقافي وكان الممثل الوحيد الذي شارك بعملين في أن واحد لصالح فرقة الشبيبة و المركز ) بعدها قدم المانع ثورة الزنج تمثيل إبراهيم نجار – احمد مشهور – احمد حديدي – محمود رفيعة – فوزي البكري ( ونلاحظ هنا مشاركة ثلاث مخرجين كممثلين في هذا العمل ... وهذا من أهم ايجابيات تلك المرحلة). ثم قدم المانع مسرحية ( مغارة رأس الملوك جابر ) تمثيل عصام المانع – احمد مشهور – عبد الحميد شيخموس – احمد حديدي – جميل مطرود – الياس قوج – وليد البصري – افرام نونو – كرم كورية – رامز عطالله ..)وقد احتلت المرتبة الثانية في مهرجان الهواة الخامس بحلب و جائزة أفضل عمل و أفضل إخراج في مهرجان الشبيبة المدرسي بحمص. قدم بعدها عصام المانع مسرحية الطريق إلى كوجو من تمثيل جميل مطرود – احمد حديدي – احمد مشهور وحاز جميل مطرود على جائزة التمثيل ومنح عصام جائزة مالية في مهرجان الهواة بحلب. بعدها قدم عصام بعض الأعمال الشعبية مثل المضحك المبكي ودزينة ابر وهي من تأليفه أيضاً و شارك فيها كممثلين ( عصام المانع – جورج إبراهيم – جان عبدو – محمد البكري – جودت حوكان – ماهر حوكان – سمير آدمو – جمال عويد – سمير سهدو – جوزيف عطالله ..)

ثم قدم الفرافير من إعداده وإخراجه و شارك فيها احمد مشهور ومحمود الحمود من مدينة حماه وأحمد حديدي ..ثم عاد ليقدم لفرقة الشبيبة عملاً مميزاً هو قصة حديقة الحيوان من تأليف ادوارد ألبي قام ببطولته جميل مطرود – كرم كورية – احمد حديدي – معشوق رسول ..) وبعدها قدم عملاً للفتيان ( زياد يبحث عن أبيه ) من تأليف معشوق حمزة قام ببطولته الرائد الطليعي على مستوى القطر إسماعيل خلف و شارك في التمثيل خالد عزيز – ريم منصور – شذا منصور – نضال عويد، ثم قدم عملاً بعنوان (بانوراما المعلم و التعليم ) من تأليفه وإخراجه شارك فيه احمد حديدي – زهير الضللي – يونس خلف – تميم ضويحي – إسماعيل خلف. ثم اخرج مسرحية للأطفال بعنوان ( الفتاة التائهة ) من تأليف جيهان إحسان قام ببطولتها إسماعيل خلف و شهناز عباس ..بعدها قدم مسرحية الزير سالم من تأليف الفريد فرج وشارك في مهرجان الشبيبة المركزي بدمشق ونال جائزة الإخراج وفازت ابتسام مراد بجائزة التمثيل كما تم التنويه بأداء أربعة ممثلين ( احمد حديدي – جودت حوكان – خالد الحسين – يوسف مطرود ..) كما شارك في العمل يونس خلف – تميم ضويحي – خليل اقطيني. وفي نهاية السبعينيات وبداية الثمنيات قد م عصام المانع مسرحية حمار الشاهد من تأليف أحمد العلج وشارك في التمثيل احمد حديدي – زهير الضللي- محمود خلف –موسى بكرو- يوسف مطرود- جود ت حوكان وقد م هذا العمل في الحسكة فقط حيث غادر بعدها عصام المانع إلي ليبيا ثم السعودية والجديد ذكره انه خلا ل فترة السبعينات قام عصام بتأسيس المسرح الجوال حيث قدم أعمالاً في حقول النفط والأماكن الريفية وقدا شاد الدكتور /عبد الله أبو هيف /في كتابه / التأسيس / بهذه التجربة وكان من الممثلين في تجربة المسرح الجوا ل احمد مشهور –احمد حد يدي- فوزي البكر ي -. جودت حوكان –يوسف مطرود- جميل مطرود وقد كان لعصام برنامج أسبوعي في المركز الثقافي عنوانه /أفراح /يتضمن / مشاهد مسرحية ومسابقات و كما من الضروري نذكر أن عصام عمل رئيسا لمكتب الفنون في فرع الشبيبة بالحسكة ....و أثناء تواجده في هذا المنصب .. كان يقيم مهرجان فرعياً يشارك فيه مجموعة من المخرجين ( الذين كانوا اغلبهم ممثلين لديه في الفرقة ...) فقام احمد الحديدي ( الذي اشتهر باسم حمدوش في الوسط المسرحي و الذي شارك عصام في اغلب مسرحياته ...) بإخراج مسرحيتين الأولى ( الوليمة ) من تأليف رياض عصمت و جسد أدوارها احمد الحديدي – غسان برو قدسو – حميد موسى و الثانية ( الخسوف ) من تأليف رياض عصمت أيضاً و قام بتمثيلها احمد حديدي - موسى بكرو و محمود خلف. وقدم عبد الصمد النزال مسرحية إطلاق النار من الخلف من تأليف وليد إخلاصي شارك فيها عبد الصمد النزال – إبراهيم خليل حسن – ابتسام مراد – معشوق رسول – يونس خلف – خليل اقطيني – محمود معيسر – محمد ذيب. ثم قدم مسرحية منسية من تأليف حسين حموي و جسد أدوارها ( 36 ) ممثل وممثلة أهمهم عبد الصمد النزال – معشوق رسول – إبراهيم حسن – وعد فرجو – وقدم بعدها حدث مع الفجر من تأليف قاسم بجعة وشارك فيها عبد الصمد النزال – إبراهيم حسن – معشوق رسول – محمد ذيب ..ثم أعاد تقديم نفس المسرحية في دمشق لصالح رابطة الميدان بعدها قدم مسرحية ( 3 صرخات ) من تأليف عبد الفتاح قلعجي تمثيل عبد الصمد النزال – إبراهيم حسن – يونس خلف – وقدم يونس خلف مسرحيتين من تأليف عبد الفتاح قلعجي هما هل قتلت أحداً و الشتاء يأتي مبكراً. وقدم أنور محمد مسرحيتين من تأليفه هما الصراع و صراع مع الحياة شارك فيهما يونس خلف – معشوق رسول – هيثم عبيد ..

وقدم خليل اقطيني مسرحية العشاق لا يفشلون من تأليف فرحان بلبل شارك فيها محمود خلف-محمد موسى بكرو –عبد السلام حمزة –محمد العباس وقدم أيضا مسرحية القرار المأخوذة عن مسرحية جسر أرتا ومثل فيها..محمود خلف-جليل اسعد-محمد موسى بكرو عبد السلام حمزة وقدم جميل مطر ود مسرحية قصة حديقة الحيوان من تأليف ا ادوارد ألبي وجسد أدوارها جميل مطرود وخليل اقطيني. وشارك بها في مهرجان الشبيبة المسرحي بطرطوس و نال عنها جائزة الإخراج ...ثم قدم مسرحية ( سيفان و ترسان ) وقام بتجسيدها خضر البحر نضال عويد ..وقدم مروان خنجر مسرحية عودوا إلى الأرض من تأليف لؤي عيادة و شارك بها في مهرجان المسرح الجامعي. وفي محاولة تقيمنا لمرحلة السبعينيات نلاحظ أن المرحلة اتسمت بالنضوج و العطاء .. والانطلاق إلى المهرجانات المركزية.

 كما نلاحظ تعدد الفرق المسرحية( المركز الثقافي – الشبيبة – العمال )
 نلاحظ تعدد المخرجين الذين أصبح لكل منهم أسلوب خاص به إبراهيم نجار – عصام المانع - بكري الحصري – فيصل الراشد
 - نلاحظ ظهور مجموعة من المخرجين الشباب ( عبد الصمد النزال- حمدوش – يونس خلف – خليل اقطيني - ... أنور محمد ..)
 نلاحظ المشاركة المتميزة للعنصر النسائي في اغلب العروض المسرحية
 نلاحظ ظهور مجموعة من الممثلين المتميزين الذين حققوا ظهوراً متميزاً في مهرجانات على مستوى القطر ( احمد مشهور – جميل مطرود – محمود رفيعة – غزوان بريجان – محمد أمين رسول – فوزي نيازي – محمود حميدو – فريد الراشد .. )
 نلاحظ التوجه نحو نصوص مسرحية متنوعة من روائع المسرح العالمي مروراً بالأدب العربي والمحلي والابتعاد عن المسرحيات ذات الفصل الواحد ..
 نلاحظ التوجه في نهاية السبعينيات نحو مسرح الطفل ..
 نلاحظ الكم الهائل من الممثلين و الممثلات المشاركين في عرض واحد ... حيث يقترب العدد أحياناً من الأربعين.


المسرح في مدينة الحسكة في الثمانينات

بحلول عام 1982كانت كل الوجوه المسرحية التي تحدثنا عنها قد تركت المسرح لعدة أسباب أهمها السفر خارج القطر والمحافظة ( عصام المانع – فيصل الراشد – بكري الحصري – إبراهيم نجار ) والغريب أن غياب هؤلاء أدى لتوقف بقية المخرجين الشباب الذين كانوا قد ظهروا في نهاية السبعينيات ( حمدوش – عبد الصمد النزال – يونس خلف – خليل اقطيني) هذا الأمر كان من الممكن أن يكون ضربة قاضية للحركة المسرحية في المدينة لولا قيام بعض الشباب بمحاولة إعادة الروح لهذه الحركة ..ففي عام 1983 قام الشاب اليافع إسماعيل خلف بتأسيس فرقة اسماها المسرح الجوال وكانت الفرقة تقدم عروضها في القرى التابعة لمدينة الحسكة حيث تم تخصيص غرفتين كمقر للفرقة و سيارة من مديرية التربية لنقل الفرقة و قد جالت الفرقة /32/ قرية و كانت تقدم عروضها في ساحات المدارس أو ساحات القرى هذا بالإضافة إلى تقديم عروضها في مدارس مدينة الحسكة و المركز الثقافي بالحسكة.

قدمت الفرقة الأعمال التالية الثائرون تأليف عامر جميل و إخراج إسماعيل خلف الغرباء تأليف علي عقلة عرسان إخراج إسماعيل خلف (شقفة دكتور) تأليف و إخراج إسماعيل خلف ( أغنية المعول ) تأليف نصر الدين البحرة إخراج إسماعيل خلف( قصة حمده ) إعداد وإخراج إسماعيل خلف. ومن أهم العناصر التي شاركت في هذه الأعمال إسماعيل خلف – عبدلله الزاهد – عامر جميل – محمد جدعان – إبراهيم داوود – عبد العزيز خليف – محمود درغام – موسى الياس – افرام. إضافة إلى مجموعة من طالبات المدارس الثانوية، استمرت التجربة لمدة ثلاث سنوات وبعدها توقفت لعدة أسباب أهمها إلغاء مقر الفرقة وتخصيصه كمستودع، و توقف فرز السيارة لنقل الفرقة في نفس الوقت ظهر فواز الحسين الذي كان توجهه نحو الأعمال الشعبية فقدم مسرحية الهروب من تأليفه وتمثيل محمود خلف – سمير بصيلة – عامر عرابي – إبراهيم الحسن. ثم قدم مسرحية ياليل ياليل من إعداده وإخراجه أيضاً كانت باللهجة الحسكاوية وجسد أدوارها محمود صالح – محمد الدهش – سمير بصيلة – إبراهيم الجاسم – محمود اسعد – حمزة الفلاح – عبد الكريم الفارس ...ثم قدم المسرحية الشعبية الذين يرقصون على الجراح وجسد أدوارها إبراهيم الجاسم – محمود صالح – رشاد اسعد – عبد الكريم اسعد – عبدلله الزاهد – احمد خضير. وقدم مسرحية الصخرة والحفرة من تأليف فرحان بلبل وجسد أدوارها فواز الحسين ومحمود صالح وسميرة بصيلة. ونالت المركز الثالث في مهرجان المسرح المدرسي مناصفة مع حلب ونال عنها محمود صالح جائزة التمثيل المركز الثاني في مهرجان الشبيبة ..

.بعد توقف فرقة المسرح الجوال عاد إسماعيل خلف وأسس فرقة الخابور المسرحية وكان أول أعمالها ( الفراعنة من جديد ) عن نصين سيرة شحاتة لسمير عبد الباقي وفرعون لا يشبه الفراعنة لرياض سفلو وإعداد وإخراج إسماعيل خلف وأجريت بروفات العمل في حديقة تل حجر لعدم توفر المقر. شارك في المسرحية إبراهيم سعيد – علي جلو – رمضان حامد – عبد الرحمن علي – ناصر الحسين – إبراهيم داوود – إدريس فتاح وإسماعيل خلف. شاركت المسرحية في المهرجان الفرعي الأول لشبيبة الحسكة و نالت جائزة أفضل مخرج لإسماعيل خلف بينما نالت مسرحية الوليمة لأحمد شويش جائزة العرض بعدها قدم إسماعيل خلف مسرحية وجه وأربعة أقنعة تأليف بيتر فايس شارك فيها إبراهيم سعيد – ناصر الحسين – عامر جميل – إبراهيم داوود – إسماعيل خلف – وأجريت بروفات العمل فوق بناية البلغار المهجورة وأيضاً لعدم توفر المقر ..

ثم قدمت مسرحية الوجه الأسود من تأليف جهاد الكاتب إعداد وإخراج إسماعيل خلف تمثيل إبراهيم سعيد – وليد فهيم – حمود عطية – محمد بكر – حكمت الظاهر – علي حامد – ناصر الحسين – إسماعيل خلف وكانت المسرحية الظهور الأول لسلمان اسيود الذي لعب شخصية الزنجي و أصبح فيما بعد نجماً للكوميديا في المحافظة و لكنه لم يستطع أن يتخلص من هذه الشخصية حتى هذه اللحظة ومن الضروري أن نذكر هنا إن تكاليف انجاز الأعمال الثلاثة السابقة كان من جيب المخرج وبقية الممثلين حيث كان ينجز العرض بأقل التكاليف الممكنة ... وأجريت بروفات العمل في باحة مدرسة الحسن بن الهيثم. في هذه الفترة قدم محمود معيسر مسرحية ( جحا باع حماره ) من تأليف نبيل بدران تمثيل معشوق رسول – محمد الدهش – محمود معيسر – محمد ديب – هلال عباس و كانت المسرحية لصالح المركز الثقافي بعدها قدم إسماعيل خلف مسرحية رحلة حنظلة من الغفلة إلى اليقظة اقتباس سعد الله ونوس تمثيل إبراهيم خلف – ناصر الحسين – علي حامد – نهرو الوجي – محمد عبد السلام – عمر عبد السلام – خالد شمو – إسماعيل خلف. شاركت المسرحية في المهرجان الفرعي الثاني للشبيبة ونال إسماعيل خلف جائزة أفضل مخرج وأجريت البروفات في ساحة مدرسة أحمد زعال الضامن. بعدها قدم إسماعيل خلف مسرحية حدث في بابل من تأليفه وإخراجه وجسد أدوارها إبراهيم خلف – احمد العبيد – علي المصلح – إبراهيم عزي – هيثم شهاب – فرحان عبدلله – خضر الشبيب – نهرو الوجي – روجين محمد – عبد الأحمد – إسماعيل خلف.

شاركت المسرحية في المهرجان الفرعي الثالث ونالت جائزة أفضل عرض مناصفة مع مسرحية الزير سالم لوليد العمر ونال إسماعيل خلف جائزة أفضل مخرج وأفضل ممثل عن دوره ولي العهد ونالت روجين محمد جائزة أفضل ممثلة .ثم قدم بعدها مسرحية حكايات إنسانية من تأليفه و إخراجه تمثيل سامح عزيز – إبراهيم خلف – عبد الغفور موسى – احمد عبيد – إسماعيل خلف – فيفيان جرجس – جواهر فراس – روجين احمد وشاركت المسرحية في المهرجان الفرعي الرابع ونال إسماعيل خلف جائزة أفضل مخرج مناصفةً مع وليد عمر وأفضل ممثل عن مجموعة الأدوار التي جسدها ( 5 ادوار ) بينما ذهبت جائزة العرض لمسرحية أبو خليل القباني لوليد العمر التي حصلت على المركز الأول على مستوى القطر ثم قدم إسماعيل خلف مسرحية صراخ الجدران الورقية من تأليفه و إخراجه جسد أدوارها إبراهيم سعيد – ناصر حسين – علي حامد – حمود عطية وليد فهيم – دحام السطام – محمد عبد السلام –عمر عبد السلام – إسماعيل خلف ثم قدم لعبة الأحلام من تأليفه و إخراجه وجسد أدوارها سامح عزيز – سمير بصيلة – حمود عطية – ليلى سعدي – فيصل حميد – حنان حبيب – داوود سليمان–عبد الرزاق الكندح – احمد عبيد.في نفس الفترة قدمت رابطة وليد نوفل مسرحية البكاء في غياب القمر من تأليف وليد إخلاصي وإخراج جماعي جسد أدوارها عبد الله الزاهد وعبد الكريم فارس وقدمت الرابطة أيضاً مسرحية الثأر تأليف وإخراج خالد عزيز إشراف إسماعيل خلف تمثيل خالد عزيز –محمد خير كمر –حكمت الظاهر – صبحي حسين –عبد الباري سليمان –فواز ملاعلي –عبد الباسط مارديني –عمر مردود –محمد غالب –احمد الفرج ..في هذه الفترة التي كانت الحركة المسرحية الشبيبية تتألق ..كانت أيضاً فرقة المركز الثقافي تثبت حضوراً مميزاً في الساحة الفنية بفضل المخرج محمد معشوق رسول الذي قدم مسرحية الاختصار تأليف نيقولاي خايتوف تمثيل هلال عباس-علي الصالح-محمد الدهش –عبد الرحمن قادري –محمد رسول .

.ثم قدم سهرة مع هيروسترات تأليف غريغوري غورين تمثيل حميد موسى محمد رسول –خضر محمد –عبد الستار السلطان –خضر البحر –عبد الغني السلطان.وبعدها انتقل محمد رسول لتقديم أعمال لصالح اتحاد الطلبة بالحسكة فقدم المقبرة من تأليف اروين شو تمثيل خضر البحر –عبد الغني السلطان –محمد رسول –طلال داوود –علي حمزة- نهرو الوجي –جمشيد محمد –خالد شمو ..بعدها شكل رسول مع الكاتب قاسم بجعة ثنائياً جميلاً فقدم من تأليف قاسم مسرحية القفص جسد أدوارها علي الصالح محمد رسول –عبد الغني السلطان –خضر البحر –احمد خضير –سلمان اسيود ثم قدم له مسرحية أمراء للبيع جسد أدوارها محمد رسول –سلمان اسيود –عبد الكريم فارس –إبراهيم الجاسم –جمشيد محمد –إبراهيم عزي –غسان علي –ناصر الجبري – احمد المسلط –بعدها قدم رسول مسرحية تراجيديا اللعبة من تأليف البوصيري عبد الله جسد أدوارها خضر البحر –طلال الداوود -عبد الغني السلطان –قاسم عليوي –خضر إبراهيم –محمد رسول –عبد الحكيم السلطان –سلمان اسيود ..وكان يصمم الديكور لأعمال محمد رسول الفنانين خليل عبد القادر وبشير الأنصاري ويشرف على الموسيقا مصطفى حمزة .في هذه الفترة قدم مد الله شاهر المخرج القادم من دير الزور مسرحية الصفقة من تأليفه وإخراجه وجسد أدوارها غسان حسين –عدنان دعبول –مد الله الشاهر –عبد الغني السلطان – قاسم عليوي – فاضل عبدلله وقدمت لصالح المسرح الجامعي. وقدم غسان حسين المخرج القادم من حلب مسرحية النجوم والليل الطويل من تأليف رياض عصمت وقدم مسرحية الطاغية عن مسرحية اللمبة لممدوح عدوان وقام ببطولتها عبد الغني السلطان وأيضاً المسرحيتين كانتا لصالح المسرح الجامعي – وقد كان للمخرجين العراقيين مناضل داود وعدنان علوان تجربتين مسرحيتين في غاية الأهمية فقدم عدنان علوان الجمجمة من تأليف ناظم حكمت –إعداد فرحان بلبل جسدها ايغوكره بيت –مناضل داود –وليد عمر –فواز محمود –رويدة مرعي –منى حسن –فرهاد سيدا-عبد الصمد زوري –صلاح الدين مراد –فرهاد سيدا عبد الصمد زوري –صلاح الدين مراد غزوان يوسف –فارس عبد الكريم - زينب حسن –هدى الفيل –منى الفيل – عدنان علوان. شاركت المسرحية في مهرجان الشبيبة المركزي الأول وحصلت على المركز الثالث وجائزة الاخراج لعدنان علوان ..وقدم مناضل داوود مسرحية هيروسترات من تأليف غريغوري غورين تمثيل –عدنان علوان –خنساء إبراهيم –محمود الصالح –فواز حسين –عبد الله الزاهد –إبراهيم حسن –جليل اسعد –احمد الخضير –سامر قاسم –سليم جرجس –عبد الأحمر.

شاركت المسرحية في مهرجان الشبيبة المركزي الثاني وحصلت على جائزة أفضل عرض ونالت خنساء إبراهيم جائزة أفضل ممثلة...وقدم فيصل الراشد العائد حديثاً من تشيكو سلوفاكيا مسرحية أخوكم في الإنسانية من تأليفه و إخراجه لصالح المسرح الجامعي و قام بتجسيد أدوارها فيصل الراشد – عبد الكريم الفارس – افرام ايواس – و بعدها سافر فيصل إلى دمشق و بقي هناك حيث أعاد تقديم العمل نفسه لصالح المسرح القومي و جسده نجاح سفكوني ومازن الناطور ووضاح حلوم. وفي نهاية الثمانينات قدم فواز الحسين في أعالي البحار تمثيل عبدلله الزاهد – محمود صالح – محمود معيسر – لصالح المركز الثقافي بالحسكة و شاركت في مهرجان حمص وقدم دحام السطام الجرذان لحمدي الموصللي ومسرحية لا ترهب حد السيف لفرحان بلبل و تل الحنطة لنجم الدين السمان جسد ادوار هذه المسرحيات حمود عطية – فيصل حميد – علي المريخ – عبد الغفور الموسى – احمد المسلط – إبراهيم العبد – عدنان كركو – طلال الخضر – جواد عبيد. وفي محاولة تقيمنا لمرحلة الثمانينات ... نلاحظ:

 استمرارية الحركة المسرحية بتطورها بظهور مجموعة من المخرجين الجدد
 التنافس مابين فرقتي مدينة الحسكة عبر مخرجها ( إسماعيل خلف ) و مدينة القامشلي عبر مخرجها ( وليد العمر ) أدى إلى تطور العروض المسرحية في ظل وجود لجان تحكيم مسرحية قادمة من العاصمة أو من حلب ( غسان مسعود – جمال سليمان – عارف الطويل – عبد الباري أبو الخير – يوسف المقبل – حسن دكاك – احمد حداد – إيليا قجميني – محمد أبو معتوق – عجاج سليم ..)
 ظهور مجموعة من الممثلين و الممثلات الذين اثبتوا حضوراً متميزاً داخل المحافظة و خارجها ( خنساء إبراهيم – محمود خلف – عبدلله الزاهد – عبد الغني السلطان – خضر البحر- إسماعيل خلف – ليلى سعدي )
 الحضور المتميز للجمهور في كافة العروض المسرحية بحيث كانت تتدخل الشرطة لتنظيم الدخول .. وفي كثير من العروض كان عدد الجمهور خارج الصالة يماثل العدد في الداخل ...
 الحضور المتميز للعناصر النسائية في العروض ..
 الحالة الايجابية و الصحية التي كانت تحكم علاقات المخرجين مع بعضهم ( إسماعيل خلف – معشوق رسول – غسان حسين ) حيث لم يكن هناك أية حساسية فنية و كان الثلاثة يشاهدون بروفات بعضهم و يدلوا كل منهم بدلوه لصالح تطوير العمل ..
 الحضور المتميز للمخرجين الأكاديميين مناضل داود وعدنان علوان كان له الدور الايجابي في تطوير مفاهيم الاخراج المسرحي لدى الجميع

كان هناك تقصير من البعض في البحث عن نصوص ملائمة وكان يتم الاكتفاء بتقديم نصوص بسرعة دون القيام بعملية بحث و تنقيب كافيتين مما يوقع عملية الاختيار في السهولة والاستعجال بحيث يكون النص المعتمد لا يتناسب وإمكانات الفريق المسرحي

* أشارت لجان التحكيم إلى حالة التميز التي يتمتع بها إسماعيل خلف في تناوله لإعداد النصوص و قال الكاتب محمد أبو معتوق أتمنى أن تعمم هذه الظاهرة و استشهد بها في المهرجان المسرحي المركزي بحلب

* - برزت ظاهرة مشاركة المخرجين بادوار رئيسية في عروضهم مما يبعدهم عن الإمساك بهذه العروض من الداخل و السيطرة على إيقاعاتهم و يساهم في تهميش بعض البطاقات التمثيلية الأخرى

* غياب التقنيات عن العروض المسرحية لعدم الخبرة وعدم توافرها

* إدخال اللهجة العامية دون مبرر في كثير من العروض دون مبرر

* كثرة الفذلكات الإخراجية و الحلول الغرائبية التي لا تخلق تواصلاً مع الجمهور

المسرح في مدينة الحسكة في التسعينات

في بداية التسعينيات قدم إلى الحسكة المخرج الراحل نزيه الشيخ خريج معهد الفنون المسرحية ببيروت وقدم لصالح فرع الشبيبة مسرحية شيء من هاملت شارك بها عماد الشامي – سيلفا أسيا – سليم جرجس – محمود معيسر – زهيدة دالي – إبراهيم الحسن – جمال جمعة – فواز الحسين – ادمون اسحق – برنديت جرجس – أنعام ايشوع – عمر الحيجي وقدم في نفس الفترة إسماعيل خلف مسرحية صعود المهرج عن مسرحية ايفا لوليد فاضل شارك بها إبراهيم داوود – سامح عزيز – فيفيان جرجس – جوليا عبد الأحد – فراس الراشد – إسماعيل خلف. واشتركت المسرحيتان في المهرجان المسرحي الفرعي الرابع الذي أقيم في مدينة الحسكة بالإضافة إلى مشاركة وليد عمر بمسرحية العرب في الأندلس ..وفازت مسرحية صعود المهرج بالمركز الأول ... و رشحت المسرحية لتمثيل الفرع في المهرجان المسرحي المركزي السادس بحمص فتم مشاركة جمال جمعة و عبد الخالق بطاح من القامشلي بالعمل و تم تغيير دور ايفا من فيفيان جرجس إلى ليلى سعدي و شارك عبدلله الزاهد بعد عودته من الخدمة العسكرية. وقد حصل إسماعيل على جائزة الإخراج و عبدلله الزاهد و ليلى السعدي على جائزة أفضل ممثل و ممثلة ..وفي عام 1992 أقيم المهرجان المسرحي الفرعي الخامس من 15/3 ولغاية 18/3 بمشاركة ثمانية فرق مسرحية بينها فرقتان من مدينة الحسكة. الفرقة الفرعية التي قدمت مسرحية قصة حب المملوك جابر تأليف سعدلله ونوس إخراج فواز الحسين تمثيل محمود خلف – إبراهيم الجاسم – عبدلله الزاهد – محمود معيسر – أميرة حسن ( وكانت هذه أخر مشاركة لفواز في المسرح حيث توقف بعدها عن العمل المسرحي حتى عام 2..5 حيث قام بإعادة المسرحية نفسها تحت عنوان المتسلق ومن ثم عاد وتوقف عن العمل..) وفرقة رابطة مدينة الحسكة التي قدمت مسرحية في انتظار جلجامش تأليف و إخراج إسماعيل خلف تمثيل حمود عطية – فراس الراشد – ميادة الظاهر – ابتسام محمد – عبد عبدلله – احمد العبيد – ليلى سعدي – عبد الخالق بطاح – سامح عزيز – عبود عبدلله – ابتسام مرعي – عبدلله الزاهد.

وفازت مسرحية في انتظار جلجامش بالمركز الأول و رشحت لتمثيل الفرع في المهرجان المسرحي المركزي السابع، وأيضاً حصلت فيه على المركز الأول كأفضل عرض ... وأفضل ممثلة لليلى السعدي و ثالث أفضل ممثل لفراس الراشد و في عام 1993 أقيم المهرجان المسرحي الفرعي السادس بتاريخ 17/3 بمشاركة ثمانية فرق مسرحية بينها ثلاث فرق من مدينة الحسكة فقدم إسماعيل خلف فلنمثل موكينبوت عن نص بيتر فايس و جسد الأدوار لوريت الخطيب – نجوى شعبان – هند نيساني – حنان حبيب – إسماعيل خلف – سامح عزيز – عبد الأحمد – حمود عطية – عبود عكلة – دحام سطام – عبير سليمان ...وقدم فراس الراشد القبض على طريق الحادي من تأليف ممدوح عدوان عن قصة قصيرة لعزيز نسن جسد أدوارها جوليا عبد الجليل – سمير بصيلة – خضر البحر – حسين الإبراهيم – عبد الوكيل الذيب – خزعل المنوخ – قتيبة عساف – مروان شميط – شيخو يوسف. وقدم سامح العزيز مسرحية لعبة الأحلام من تأليف إسماعيل خلف جسد أدوارها إبراهيم هندي – طيب المسلط – كابي ميخائيل – خالد عبيد – حاتم الوردي – وردي الوردي – عبير إبراهيم – بشرى إبراهيم – رامية حاجو- و في نهاية المهرجان حصلت موكينبوت من إخراج إسماعيل خلف على المركز الأول مناصفة مع مسرحية الشهية من إخراج وليد عمر و نال إسماعيل خلف جائزة الإخراج وفازت مسرحية الشهية بالمركز الأول على مستوى القطر. وفي عام 1994 أقيم المرجان المسرحي الفرعي السابع 17/3 و لغاية 2./3 بمشاركة تسعة عروض مسرحية و شاركت مدينة الحسكة بمسرحية الموت الثالث لرجل غريب تأليف و إخراج إسماعيل خلف جسد ادوار المسرحية إسماعيل خلف – لوريت الخطيب – حمود عطية – عبد الأحمد – دحام السطام وحصلت المسرحية على جائزة أفضل عرض و أفضل إخراج لإسماعيل خلف. وشاركت المسرحية في المهرجان المركزي بطرطوس و نالت المركز الثالث و نالت لوريت الخطيب جائزة أفضل ممثلة وفي عام 1995 أقيم المهرجان المسرحي الفرعي الثامن 1./4 و لغاية 12/4 و شاركت مدينة الحسكة بمسرحيتين: مسرحية مغامرة رأس عن نص لسعدلله ونوس رؤية و إخراج إسماعيل خلف تمثيل عبدلله الزاهد – دحام السطام – خضر البحر - عبد الأحمد – عبد الغني السلطان – حنان حبيب – إسماعيل خلف ونالت المسرحية المركز الأول عن عروض الكبار.

وقدمت أيضاً مسرحية المفتاح تأليف يوسف العاني إخراج إسماعيل خلف بطولة عبد الغني السلطان مع مجموعة من الأطفال و نالت المسرحية المركز الأول عن عروض الصغار ولم يقام في ذلك العام المهرجان المسرحي المركزي. وفي عام 1996 شاركت مدينة الحسكة بالمهرجان الفرعي التاسع 2./3 و لغاية 23/3 بمسرحية رايات سوداء إعداد وإخراج إسماعيل خلف تمثيل ساكنة داود – حنان حبيب – عامر جميل – علي المريخ – عبد الغني السلطان – دحام سطام – إسماعيل خلف و الطفل سومر زريق و حصلت المسرحية على المركز الثاني و نال إسماعيل خلف جائزة أفضل ممثل، كما تم في نفس المهرجان إعادة مسرحية المفتاح التي سبق تقديمها في المهرجان السابق وأيضاً حصلت على المركز الثاني و في عام 1997 شاركت مدينة الحسكة بثلاث عروض مسرحية في المهرجان المسرحي الفرعي الذي أقيم في 15/3/ العرض الأول كان مسرحية أغلال عن نص ليسرى الجندي إخراج إسماعيل خلف قام بتجسيد الأدوار إسماعيل خلف – ناهد هولا – صفاء محمد – دحام سطام – حمود عطية – عبد الأحمد – عامر جميل – عبد الغني السلطان – علي المريخ – ماري شمو – حنان حبيب.

العرض الثاني كان القرى تصعد إلى القمر تأليف فرحان بلبل إخراج إسماعيل خلف تمثيل عتاب حنا – ربى شتو – شفان حمزة – مأمون الحسن – إياد حسين – ماري شمو – ساشا قومي – عبير صلبو - فراس ايلو – جورج دوشي – رامي أسيا – زكوان قومي – مهند حوري – اراكسي سركو - صالح عبد العزيز – كرم حنا – سعيد رزقو. والعرض الثالث كان ( السيمفونية الهادئة ) تأليف وليد فاضل إخراج إسماعيل خلف تمثيل عبد الواحد عبد الرحمن – عقبة الباشي – هند العيسى – صباح العبد – عبد الرحمن عبيد – مولر، وفازت مسرحية أغلال بالمركز الأول في المهرجان و شاركت في المهرجان القطري بالسويداء وحصلت على المركز الثالث و في عام 1998 شاركت مدينة الحسكة في المهرجان الفرعي بمسرحيتين سيرة غير ذاتية إعداد و إخراج إسماعيل خلف تمثيل عبدلله الزاهد – عبد الأحمد – أسيا العيسى – علي المريخ – دحام السطام

رحلة السراب عن سأخون وطني للماغوط إعداد وإخراج إسماعيل خلف تمثيل مجموعة من طلاب و طالبات المرحلة الثانوية. وفازت مسرحية سيرةغير ذاتية بالمركز الأول و شاركت في المهرجان المسرحي القطري و حصلت على المركز الثاني و جائزة أفضل إخراج لإسماعيل خلف. وفي عام 1999 شاركت مدينة الحسكةفي المهرجان الفرعي بمسرحية( ما زلوا يرفضون الدفن) تأليف اروين شو إعداد وإخراج إسماعيل خلف تمثيل إسماعيل خلف – عبد الغني السلطان – دحام السطام – علي المريخ – عتاب حنا – فادية داوي. وفازت المسرحية بالمركز الأول في المهرجان الفرعي و جائزة أفضل مخرج لإسماعيل خلف، ولم يقام في ذلك العام المهرجان المركزي للمرحلة السكنية. في نفس الفترة قدمت الفرقة عروضاً لصالح المسرح الجامعي بالحسكة فقدمت المغامرة والرايات من إعداد و إخراج إسماعيل خلف و شاركت في المهرجان المركزي الذي أقيم في حلب 12-28/4/1996 و نالت مسرحية الرايات المركز الثاني ونال عبد الغني السلطان جائزة أفضل ممثل، ونال إسماعيل خلف جائزة الإخراج، وفي المهرجان المسرحي المركزي الثاني عشر الذي أقيم في حماه عام 1997 شاركت الفرقة بمسرحية التوقيع أخوكم في الإنسانية تأليف فيصل الراشد إخراج إسماعيل خلف ووقتها كان لدى الفرقة مشاركة في السويداء في مهرجان الشبيبة بمسرحية أغلال فذهبت الفرقة من السويداء إلى حماه عرضت أخوكم في الإنسانية وفي اليوم الثاني عادت لتعرض ( أغلال ) في السويداء شارك في العرض عبد الغني السلطان – ناهد هولا– حمود عطية – دحام السطام. وفي المهرجان المسرحي المركزي الثالث عشر الذي أقيم في حلب 1998 شاركت الفرقة بعرض ( الطريق إلى الشهرة ) تأليف غريغوري غورين إعداد وإخراج إسماعيل خلف – تمثيل إسماعيل خلف – عبد الغني السلطان – دحام السطام – علي المريخ – عامر جميل. وحصل إسماعيل خلف على جائزة أفضل ممثل عن تجسيده لدورهيروسترات. وفي المهرجان المركزي الرابع عشر الذي أقيم في دير الزور عام 1999 شاركت الفرقة بمسرحية تداعيات تأليف و إخراج إسماعيل خلف شارك فيها عارف حمزة – عبدلله الزاهد – عبد الأحمد – دحام السطام – علي المريخ – عبد الغني السلطان. وحصلت الفرقة على المر كز الأول مناصفة مع عرض هكذا أفضل لأمجد طعمه وحصل إسماعيل خلف على جائزة الإخراج. في فترة التسعينات قدم معشوق رسول عملاً لصالح اتحاد عمال الحسكة عنوانه المنشار من تأليف فيصل الراشد قام بأدواره معشوق رسول – عبد الكريم الفارس – سليمان اسيود – خضر محمد. كما قدم فراس الراشد عملاً لصالح الشبيبة بعنوان تحفة بومبليان تأليف ستراتيف قام بتجسيد أدواره محمد العباس – ردينة – فراس الراشد.

وقدم الفنان محمود معيسر مسرحية علي جناح التبريزي و تابعه قفه من تأليف الفريد فرج لصالح فرقة المركز الثقافي و قام ببطولتها محمود معيسر – محمد الدهش – إبراهيم الجاسم – إبراهيم عزي. وقدم عبد الخالق العلي مشهد مسرحي طويل من ممثل وحيد عنوانه ( تحت سطوة الظلام ) قام بكتابته و تمثيله و مشهد مسرحي أخر بعنوان ( متى تشرق الشمس قام بتمثيله سامر اشتر الكردي. وفي نهاية التسعينيات استضافت المحافظة مهرجان عيد الشبيبة المركزي فقدمت الفرقة الفرعية افتتاحية مسرحية غنائية قام بتأليفها احمد الدريس وقام بإعدادها وإخراجها إسماعيل خلف قام ببطولتها عبد الغني السلطان – عبدلله الزاهد – دحام السطام – حمود العطية – عبد الأحمد – عتاب حنا –فاديا داوي وآخرين ...كما قدم دحام السطام مسرحية المغامرة لفرقة الإعدادي و إشراف على العمل إسماعيل خلف و شارك فيها داني ايشوع – شفان حمزة – عبد الباسط عليوي – فادي شاهر – محمد بنو – عبد القادر علي – محمد الوردي – رياض السلطان – كما قدم احمد الفروخ مسرحية المفترق الصعب من تأليفه و إخراجه لريف الحسكة و قام ببطولتهما عبد الخالق العلي – باسل جمعة – أنور العلي – محمد صالح جمانة بركات كما قدم مسرحية شعبية كوميدية عن أحوال الموظفين شارك بها عبد الخالق العلي – جورج دوشي – أسيا عيسى عائشة زغير ومجموعة من طلاب الثانوية الزراعية وإذا ما قيمنا مرحلة التسعينات نلاحظ أنها فترة متميزة من خلال المشاركة في المهرجانات المركزية الشبيبية و الجامعية و الحصول على مركز متقدمة في هذه المهرجانات. كما نلاحظ بروز مواهب تمثيلية في غاية الأهمية وتحقيقها حالة حضور متميزة مركزياً أمثال ( عبدلله الزاهد – عبد الغني السلطان)كما نلاحظ ظهور عناصر نسائية متميزة جداً أمثال ( ليلى سعدي – لوريت الخطيب).وفي المقابل نلاحظ اعتكاف بعض المخرجين الذين عملوا في فترة الثمانينات و ابتعادهم عن الخشبة.

المسرح في مدينة الحسكة على أعتاب الألفية الثالثة

شاركت فرقة مدينة الحسكة بمسرحية العنب الحامض من تأليف فيجور ريدو و إخراج إسماعيل خلف في المهرجان المسرحي الفرعي وشارك في تمثيلها خضر البحر – عبدلله الزاهد – عبد الغني السلطان. وحصلت على المركز الأول وحصل إسماعيل خلف على جائز الإخراج وبعدها تسلم رئاسة مكتب الفنون في فرع الشبيبة فقرر عدم المشاركة في مهرجانات الشبيبة للتفرغ للعمل الإداري وكي لا يكون طرفاً في مهرجان ورشح للمشاركة في المهرجان المركزي.

المسرحية التي نالت المركز الثاني في المهرجان الفرعي و هي شخصيات معلقة من إخراج وليد عمر وحصلت المسرحية على المركز الأول على مستوى القطر. في هذه الفترة قدم خضر إبراهيم مسرحية في أعالي البحار لصالح المركز الثقافي و شارك في التمثيل محمد فتاح و عمران يوسف وقد عبدلله الزاهد مسرحية البكاء في غياب القمر من تأليف وليد إخلاصي تمثيل أيمن وداعة و عبد الخالق العلي. وقدم دحام السطام لاتحاد العمال مسرحية بلا شهود شارك في التمثيل فيها خضر البحر – عبود الأحمد – فيصل حميد – أسيا عيسى – جورية حمد ..وقدم أيضاً لنفس الجهة مسرحية الساعة الثانية و أوراق خريفية من إعداده و إخراجه و قام بالتمثيل دحام السطام – فيصل حميد – حمود عطية – محمود معيسر وشارك بها في مهرجان المسرح العمالي بدمشق. وقدم محمود معيسر مجموعة مسرحيات شعبية لصالح المركز الثقافي وهي الغريب والست والخادم وشوباش لشموع الرحيل والإشاعة وجواهر المعبد وشاركه في تجسيد ادوار هذه المسرحيات موفق طه – توفيق محمد – محمد البدران – أسيا العيسى وقد كان يصنع ديكور مسرحياته من التوالف ومن الضروري أن نذكر إن محمود يشكل ظاهرة في المسرح الحسكاوي فهو نجم كوميدي شعبي بامتياز ولديه جمهوره الخاص به. وقدم باسل الحريب مسرحية المخرج و الطباخ وقام ببطولتها وقدم بشار الضللي مسرحية صقر قريش و قام ببطولتها مع محمد الملا وأيمن وداعة محمد أبو زيد وصدام المسلط . وقدم عبد الخالق العلي مسرحية قريباً من ساحة الإعدام لصالح الشبيبة من تأليف وليد إخلاصي شارك فيها أيمن وداعة وأكد كريم أمجد حركي محمود عبد اللطيف. وقدم أيضاً الجبان ميت وان عاش عن مسرحية الفيل يا ملك الزمن وشارك فيها محمد نضال حسين وجوان سيدو – ومهيار إدريس وقدم عام جميل لصالح الشبيبة مسرحية السقوط تأليف مروجيك تمثيل عبد الغني السلطان وعبد الله الزاهد. وقدم عبد الله الزاهد مونودراما ايسوب من إعداد إسماعيل خلف كما قدم عبد الله مسرحية المهرج تأليف الماغوط تمثيل سلمان اسيود فيصل حميد – عنتر حميد – جورية حمد – وقدم دحام السطام مسرحية الفارسة والشاعر لصالح مجلس مدينة الحسكة وشارك فيها محمد بلال – بشار الضللي – عنتر حميد – سوزان صبحي – باسم عثمان – عبد العزيز املح – صدام المسلط وشارك فيها في مهرجان الثورة وحصل جائزة تقنيات إضاءة وصوت وحصل صدام المسلط وسوزان على جائزة مركز ثالث تمثيل.

وقدم بشار الضللي لصالح اتحاد العمال مسرحية الانتظار من تأليف حمدي موصللي وشارك بها بشار الضللي – صدام المسلط – فيصل حميد – عبد العزيز املح وشارك بها في مهرجان الثورة وحصل على جائزة تقنيات صوت وإضاءة و قدمت فرقة بصمه مجموعة مشاهد مسرحية في احتفالات عيد المعلم و جمعية حماية المستهلك ومهرجان الخابور الأدبي وقدمت مسرحية مرحى للشاطر للأطفال من إخراج دحام السطام شارك فيها بشار الضللي – عبد العزيز املح – عنتر حميد – صدام المسلط محمد الملا. قدم عمران يوسف مسرحية اللعبة للمرحلة الإعدادية من تأليفه و إخراجه وقدم عبد الأحمد للمرحلة الإعدادية مسرحية القرى تصعد إلى القمر من تأليف فرحان بلبل وإعداد وإشراف إسماعيل خلف تمثيل عبيدة الأحمد – محمود عجو – حسين الحسين – باسل بركو. وقدم أيضاً مسرحية سيرة مدينة من تأليف عبد الرحمن حمادي وتمثيل غيث السلطان – عبيدة الأحمد – احمد السلطان – حسين الحسين – وشاركت المسرحية في مهرجان المسرح المدرسي ونالت المركز الثالث و جائزة التحكيم الخاصة للإخراج و جائزة ثالث ممثل لعبيدة الأحمد. شارك إسماعيل خلف بمسرحية حنين من تأليف فيصل الراشد في المهرجان الجامعي المركز الخامس عشر الذي أقيم في حمص شارك في العرض عبدلله الزاهد – حمود عطية – عبد الأحمد – دحام السطام – عبد الغني السلطان وحصلت على المركز الثالث وحصلت الممثلة التي جسدت الدور الرئيسي على جائزة أفضل ممثلة. ثم قدم اسماعيل خلف مسرحية من أوراق ايسوب في المهرجان الجامعي السادس عشر الذي أقيم في اللاذقية شارك في التمثيل محمود خلف – عدنان عبد الجليل – عبدلله الزاهد – عبد الغني السلطان وحصلت المسرحية على المركز الثاني.

ثم شاركت الفرقة بمسرحية رقصات الجياد المهزومة من إعداد وإخراج إسماعيل خلف تمثيل عبدلله الزاهد – محمود خلف – عبد الغني السلطان – عبد الأحمد - عارف حمزة – اهين حمزة و أريج سليمان من حمص وحصلت المسرحية على المركز الأول. وشاركت الفرقة في نفس العرض في مهرجان الثورة المسرحي فحصل اسماعيل خلف على جائزة أفضل مخرج. بعدها قدمت المسرحية في مهرجان دمشق المسرحي ممثلة للمسرح الجامعي في سوريا

وشاركت الفرقة في المهرجان المركزي الجامعي الثامن عشر في دير الزور بمسرحية مقهى الرجال المنسيين من تأليف ناظم حكمت إعداد وإخراج إسماعيل خلف شارك في العرض محمود خلف – عبد الغني السلطان – يعرب خير بك – حمود عطية – اهين حمزة – دلال محمد – علي المريخ – إسماعيل خلف. وحصلت المسرحية على المركز الثاني و حصل إسماعيل خلف على جائزة أفضل مخرج. وشارك العرض في مهرجان الثورة المسرحي و حصل فيه إسماعيل خلف على جائزة الإخراج ومحمود خلف على جائزة التمثيل. وقد قام مهرجان الثورة بتكريم إسماعيل خلف عن مجمل أعماله المسرحية ثم شاركت الفرقة في المهرجان المركزي التاسع عشر في حماه بمسرحية كرنفالات الخيبة تأليف و إخراج إسماعيل خلف تمثيل محمود خلف – عبدلله الزاهد – جورية حمد – عبد الأحمد – فيصل حميد. وحصلت المسرحية على المركز الثالث. بعدها قدم إسماعيل خلف مونودراما ( سوناتا الجنون ) تأليف جواد الاسدي تمثيل بتول محمد من حمص و قدم العرض في مهرجان الرقة و مهرجان حماه و قدم عروضاً جماهيرية في مدن الحسكة و حمص. وشاركت الفرقة في المهرجان الجامعي المركزي العشرون بحلب بمسرحية كائنات هشة تأليف و إخراج إسماعيل خلف تمثيل عبدلله الزاهد – عبد لله الزاهد – محمود خلف – عبد الأحمد – بشرا بشير – جورية الحمد – ولاء عبيد – محمود عبد اللطيف – علاء جعيلة – بشير السهو. نالت المسرحية المركز الثاني ونال إسماعيل خلف جائزة أفضل مخرج وشاركت المسرحية في مهرجان الشباب الأول في ادلب.

كما شاركت الفرقة في مهرجان الشبيبة المركزي الذي أقيم في حلب بمسرحية الثعلب والعنب وحصلت على المركز الثالث و حصل إسماعيل خلف على جائزة أفضل مخرج. ثم شاركت الفرقة في المهرجان الجامعي الواحد و العشرون الذي أقيم في اللاذقية بمسرحية ( بقايا رجل .. ظل امرأة ) تأليف ممدوح عدوان إعداد و إخراج إسماعيل خلف تمثيل عبدلله الزاهد – بشرا بشير – يارا علي. وحصلت المسرحية على المركز الأول وحصل عبدلله الزاهد وبشرا بشير على جائزتي التمثيل وفي ختام المهرجان قدم أيضاً إسماعيل خلف توليفة مسرحية لأعمال الكاتب فرحان بلبل الذي كرمه المهرجان شارك فيها ثلاثين ممثل وممثلة من مختلف المحافظات .

وشارك عرض بقايا رجل في مهرجان الرقة المسرحي و حصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة ... وحصلت بشرا بشير على جائزة ثالث أفضل ممثلة .. كما شارك العرض في مهرجان الشباب بدمشق بدورته الثالثة. ثم قدمت الفرقة مسرحية ( قبل أن يبزغ القمر ..) عن نص جورج شحادة إعداد وإخراج إسماعيل خلف و قدمت لصالح الشبيبة شارك في العرض محمود خلف – عبد لله الزاهد – عبد الغني السلطان – عبد الأحمد – بشرا بشير – اهين حمزة – جورية الحمد – لونار حسن – بشير السهو – أيمن الأحمد – فايز جدوع. شاركت المسرحية في مهرجان الشام المسرحي بدمشق و حصل إسماعيل خلف على جائزة أفضل مخرج كما رشحت المسرحية لجائزة أفضل عرض مع مسرحيتي تشيلو و مونولوج داخلي و فاز بالجائزة مسرحية تشيلوورشح محمود صالح لجائزة أفضل ممثل مع سعيد حناوي و فاز بها سعيد حناوي. ومن الضروري أن نذكر أن هذه العروض جالت اغلب المحافظات السورية ومناطقها في ( حمص – حماه – مصياف – محردة – الرقة – الثورة – دير الزور – حلب – السويداء – دمشق – اللاذقية – جبلة – ادلب)وقامت مديرية الثقافة بإقامة مهرجان ثقافي عام 2006 قدمت فيه خمس عروض مسرحية الجدار تأليف و إخراج فرحان بلبل يا للغرابة تأليف مجيد حميد إخراج روني جنان الفارسة و الشاعر تأليف ممدوح عدوان إخراج دحام السطام شيزوفرينينا تأليف حسام السفان إخراج ضرام السفان كائنات هشة تأليف و إخراج إسماعيل خلف. كتب عنه الفنان عصام المانع في صحيفة الفرات العدد /666/ ت 9/1./2006:

( لقد حقق المهرجان الثقافي المسرحي الأول بالحسكة نجاحاً جيداً واعتبر بادرة طيبة تسجل لمديرية الثقافة ومديريها النشيط الدكتور احمد الدريس وكذلك للفنان المخرج إسماعيل خلف وكل المساهمين فيه . إذ استطاع المهرجان خلال أيامه المعدودة من تقديم فعاليات متنوعة من عروض مسرحية وندوات وتكريم الفنان فرحان بلبل وحفلات موسيقية حيث لم تقدم في مدينة الحسكة لوحدها .. بل تألقت في مناطق المحافظة الشاسعة الواسعة التي أعطت المهرجان صفة الشمولية كي يراها أكبر عدد ممكن من المتفرجين والمشاهدين ...)وفي ختام الحديث عن هذه الفترة أقول إن مجرد تسمية الحسكة بعاصمة المسرح السوري في كثير من الصحف وعبر الكثير من النقاد والمهتمين ما هو إلا دليل على سوية العروض المتميزة التي قدمت في هذه الفترة و(التي رسخت اسم المسرح في الحسكة في الكثير من المحافظات عبر المشاركة المتميزة في المهرجانات المسرحية المركزية( الشبيبية – الجامعية – مهرجانات المحافظات ) وما النتائج الجوائز التي حققها هؤلاء الجنود إلا أوسمة توضع على صدورهم .. لأنهم حصلوا عليها رغم قسوة المعاناة وفقرالإمكانيات والأعباء الذاتية الكبيرة والإجحاف والنكران من قبل الكثير من الأشخاص لهذا المقدس .... الذي اسمه ...المسـرح.

تأليف الفنان المسرحي إسماعيل خلف

عرض الكاتب حسين حمدان العسّـاف

صالة العرض


مشاركة منتدى

  • السيد اسماعيل خلف يا صديقي انت لم تشارك في مسرحية زياد يبحث عن ابيه بل كنت احتياط ، وكانت المسرحية تمثيل خالد عزيز وريم منصور ، وانت لم تشرف على مسرحية الثأر بل كانت من تاليف واخراج خالد عزيز ، صح يا صديقي ؟
    انت مخرج جيد و تكتب اعداد جيد انما لا تجيد التمثيل بشكل جيد ولم يلهيك المسرح عن التلفزيون كما تدعي انما لم تتاح لك الفرصة بالوصول ، لانك لا تجيد التمثيل بشكل احترافي . وشكرا .

  • عملت سنة كاملة في مسرحية الانسان الآلي في فرع اتحاد شبيبة الثورة رابطة القامشلي ،احرزت هذه المسرحية المركز الاول في مهرجان حمص الرابع عشر لمسرح الشبيبة ،من اخراج الاستاذ وليد عمر ،قرأت كثير من المقالات التي تتحدث عن تاريخ المسرح في الحسكة والقامشلي ،اسقطتم اسمائنا من تاريخ هذه الاعمال من اعطاكم الحق ايها الكتاب المؤرخون! مسرحكم الى الهاوية والتهميش لانكم تمثلون على المسرح ولاتجيدون الحياة

  • مسرحية كرنفالات الخيبة مثل فيها عبدالغني السلطان وعبدالخالق العلي أدوار رئيسية فلماذا لك تذكر أسماءهم وهي مسرحية حديثة لا يجب ان تغفل أسماء ممثليها علما انكم ذكرتم دور جورية وفيصل وهما الأقل أهمية من أدوار من اغفلتم ذكرهم

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى