الأحد ١٠ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٧
بقلم
برغم الخطايا أجيبُ
عصيت كأني مريد رجيمعصيت وأنت الإله الحليمفما بال قلبي أضاع الهدىوما بال نفسي تريد الجحيمإلهي لماذا فؤادي ضليلٌوما بال ذنبي بصدري مقيمومابال عقلي يطيع الهوىوينسى العقاب الشديد الأليموما بالي أعدو أريد الذنوبَوأجمع منها الكثير العظيمكأني نسيت لقاء الردىكأني ضمنت بقاء النعيمأما أستحي منك ما أتقيوأنت اللطيف وأنت الرحيمإلهي أتانا النذير المبينُقرأنا الكتاب بعقل سليمولكن بقينا نحب الخطاياونسعى حثيثا لأمر أثيمفكيف المفر إذا ما أتتنيالمنايا وجسمي عليلٌ سقيموكيف الهروب إذا ما يضمعظاميَ قبر ولحد عتيموكيف النجاة بيوم عصيبٍوقد شاب فيه الرضيع الفطيموما حجتي إذا ما سؤلتُأما كنت تحيا بخير عميمأما كنت تدعو وكنت تجابُوأنت الشقي اللدود الخصيملهوت بكل الحياة فما كن-ت إلا سميرا وكنت النديمفماذا تظن الجزاء الذييناله عبد كفور لئيمإلهي برغم الخطايا أجيببأني أحبك أنت الكريمإلهي أحبك عند الجنانإلهي أحبك تحت الحميمومالي سواه شفيع لديكأيشفع حب لعبد زنيم