

بشراي
بُشْـرَايَ جَاءَ بِيُمْـنِهِ صَقْرُتُوحِي الْمَـخَايِلُ أَنَّهُ صَقْرُوَلَدِي وَفِيْكَ دَمِي أُشَاهِدُهُيَلْهُو مَعِي وَيَضُمُّهُ الصَّـدْرُتَسْعَى بِأعْضَائِي وَأَوْرِدَتِـيوَبِبَسْـمَتِي يَتَبَسَّـمُ الثَّغْرُوَلَدِي إِلَيْكَ تَحِنُّ أَنْسِجَتِيوَعَلَى الْبِعَادِ يَخُونُها الصَّبْرُوَتَمِيْلُ نَحْوَكَ كُلُّ جارِحَةٍوَلَوِ الْمَسَـافَةُ بَيْنَنَا شِـبْرُوَلَدِي وَأَنْتَ عِمَادُ أَشْرِعَتِيبِكَ يَجْمُلُ الإِبْحَارُ وَالْبَحْرُما أَجْمَلَ اسْمَكَ حِينَ أَنْطِقُهُوَبِمَسْمَعِي نَغَـمٌ لَهُ سِحْرُلَمْ أَلْتَمِسْ قَلَـماً لأَكْتُـبَهُإِلاَّ غَدَا مِسْـكاً بِهِ الْحِـبْرُوَأَعُـودُ مُنْتَشِـياً لأَقْـرَأََهُفَأَرَى الْحَيَاةَ يَضُمُّها سَـطْرُكانَتْ مَعانِي السَّعْدِ ناقِصَةًحتَّى أَتَى فَأَتَـمَّـها صَقْرُغَنَّتْ حَوالَيكَ الطُّيُورُ مَعِيوَأَتَى يُلَـوِّنُ مَهْدَكَ الزَّهْـرُيَومٌ رَسَمْتَ بِهِ بَشَـاشَتَنَاسَيَظَلُّ يَذْكُرُ طِـيْبَهُ الدَّهْرُقِمَمُ الْعُلا قالتْ مُرحِّـبـةًأَقْْدِمْ دُرُوبُـكََ كُلُّها يُسْـرُأَبْشِرْ بِأَمْجـادٍ سَـتَصْنَعُهاوَيُعَطِّـرُ الدُّنْيا لَهَا ذِكْـرُوَيَكُونُُ بِاسْمِكَ لا بِسَـطْوَتِهِبَيْنَ الْجَوَارِحِ يَفْخَرُ الصَّقْرُما فِي الْبِشَـارَةِ مِنْ مُبَالَغَةٍطِيْبُ الْمَنابِتِ لِلْعُلا جِسْـرُلا غَرْوَ حِينَ يَفُوقُ وَالِـدَهُإِنَّ الْوُرُودَ سَـلِيْلُهَا الْعِطْرُسَأَقُولُ فِي حِلِّي وَمُرْتَحَلِيلِلَّـهِ رَبِّي الْحَمْدُ وَالشُّكْرُأَنَّـتْ مِنَ الأَوجَاعِ أُمَّـتُنَافَعَسَى بِجِيْلِكَ يُولَدُ النَّصْرُوَتُجَدِّدُ الأَمْجادُ صَحْوَتَهَاحَتَّى يَكُونَ لِجِيْلِكَ الْفَخْرُنَهْرُ الْحَضَارَةِ جَفَّ مِنْ زَمَنٍوَبِكُمْ غَـداً يَتَدَفَّـقُ النَّهْرُ
بعد طول انتظار جاء المولود الأول (صقر) فكانت هذه القصيدة.