الاثنين ١٣ آذار (مارس) ٢٠٠٦
بقلم
بغداد كيف الحال يا بغداد
بغداد كيف الحــــال يا بغـــــــــــداد حزن جديد ينتهى ويعــــــــــادسكن الحداد على الربى متوجـــــسا يمضى حداد كى يجىء حـــداديبكى الحسين على الطلول كأنــــــه ينعى بلادا هدها الأوغـــــــــادكان الفـــــــرات اذا مضى متبخترا بين المــروج كأنه الميـــــــــلادومياه دجـــــــــلة تستحم من الدجى قطرات نور ليس فيه ســــــوادوأبو نواس فى الطــــــريق مجندلا وبكت عليه مع الغروب سعـــادهذى سنين الجــــــدب ام هى فتنة فيها يمــــــــوت الأهل والأولادبغداد يا وجع العــــــــــروبة كلها ذبحوك فى وضح النهار وعادواورموا الرماد على العيون تضاحكوا ألعلنا بين الأنـــــام جمــــــــــادأواه مـن عين تراخــــــــى جفـنـها ما عــــــاد فيها فارس وجـــواديا أيها الأبطــــــال فى هذى الربى وبكم تعاد لأرضنا الأمجــــــــادأنتم وقود الأرض بل أسطـــــورة خرجت إلينا والأنــــام رقــــــادثوروا على المحتل أنتم شـــعـــلة والآخــــــرون النائمون رمـــــادلا تفزعوا إن الشهادة مولــــــــد يمضى يزيد كى يجىء زيــــــادما ضر جيش فيه عنترة الوغى وبه محمد أو به المـــــــــقـــــدادبغـــــــــداد هذى صحوة وولادة ومن المعــــــامع تولـــد الآســادأنتم أســـــــــــود الله فى عليائـه وهم الجراد وهل يفوز جـــــرادوأمامكم تجثو الجبابرة الأولـى ملكــــوا أمــام خيولكم تنقــــــادطوبى لكم من زمرة بهروا الدنى ولذكرهم تتصــــــدع الأكبـــــادخاضوا غمارا للمنية والــــردى فالموت مـــــاء والشــــهادة زادوكأنهم يوم الكريهة كالجبـــــــا ل الراسيات تشــــــــدها الأوتادان قاتلوا تهتز أفلاك الســــــما أو سالمــــــــوا فكأنهم زهــــــادلله كـــــيــــــــد لا نحيط بكنهه ولذاك نصبر إن طغوا أو كــادوا