الأربعاء ٤ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧
بقلم
شتات
قالوا بأني سلم الوجدارتكزت على حدائق وحدتيوهمست للريحالنسيمهلم قربىوزعوا ألق ابتهاجيللأحبةواتركوا حزن البنفسجللذي سكن البراح.....رفقاصلاتي غيركم.ووضوء قلبي مدخلٌ للماءِأحترف البكاء على ضريح الريحدفتري الدموعأخط فيه عبارتينالموت بعثيوالحياة جهنمي.مرت سعاد ُعلى سياج تذكريانفطر النسيم ُوسرت مهزوم الخطىأسعاد هذىلم أعد كالأمس أذكركان غليونى يدخنما تبقى من شتاتىحينما مرت على جسر ارتجافيصافحتنيهللت عصفورة كانت تحلق من بعيدإذ سقطت كأي نعشلم تخنه الذاكرة.....وحديويرتحل الغياب معي....وإذا استويتُعلى براح مواجعييتشتت النعناع عن شفتيأرتكب الضجيجَلتستقر الريح في كفىكالخل الوفي.قدمت أترج الوداعلمن تمادى في الحنينوحين هادنت الغمامأتت مواكبه البهيةتصطفيني ـ دون غيري ـكوكبا.....رقص المداد كأنه الأنثى / العشيقةلم يعر قلبي التفاتاحينما خبأت روحيفي خميلته / الفراغ ......بيني وبينكم المدى.وحمامتان يهادنان الوقتينفرج الصدى.أبتاع نعشا من مراثيناوأضحكوالنبيذ يخر من شفتي..لا تسلوا على..فلست ذياك النبي..أنا حضور اللاحضورأنا الغياب.