الأربعاء ٢١ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٥
بقلم
تراتيل للحسين
إلى سماحة السيد محمد الصافي المحترم
يا حادي العيـــــــــس قف؟ في مهجتي كلفٌففي حدائك ظل َ القلب يرتجــــــــــــــفوفي حنينك دمعُ في ســـــــــــــــجاه لظىًوالدمع يا ســــــــــــــــيدي طلٌ به نقفيكفيك إنك صــــــــــــــوت النوق إذْ جمحتْوأســــــــــــــــملتْ ضرعها والشوق ينعصفيكفيك إنك صــــــــــــــــــــــوتُ ما به نزقُحروفه الآه في ميدانه تصــــــــــــــــــــــفيا حادي العيـــــــــــــس طوحْ ها هنا وجعٌوها هو الظعن نحو الشـــــــــــــــام ينعطفبأيَ دمع فداك الدمـــــــــــــــــع أنت بهترمي الفضـــــــــــــاءُ ومنك القلب يرتجفمولاي يا ســـــــــيدي في الصدر مرتيةٌتبكي لنايات فيها الشــــــمس تنكسفحياك دمعــــــــــي ودمع العالمين معاًصنعت ســــــــــيلاً كما الأمطار تنجرفأتيت بالدمــــــــــــــع لا ندري منازلهوها هو القلب خفاقاً لها يجــــــــــــــــفيا حادي العيس أدري كم طواك شــجىًوأنت ترنو احتشـــــــــــاما كلما زحفواوتدري أيضاً ملاكٌ جل قائمـــــــــــــهافي عسكر الســـــــبط أسدٌ شفها الدنففي كل آه تميل البيض من وجـــــــــــعٍويحتفي الرمح صــــــــــبراً كلما نزفواهو الحسين ســـــــــــفير الحق حين شداوأركب الركب والقرآن والصـــــــــــحفهو الحســــــــــــــين ذبيح الله مرتهنبين الألوف وأصــــــــوات العدا زحفواوأوطئوا الســــــــــبط في أردانهم هوجٌبالســــــــيف والنبل والأحجار ما عرفواجاؤوا يبارون حزب الله في وهــــــــــــمٍفهم سكارى بفيض الطيش ما نصــــفواآل النبي ووحيٌ في علاه ســــــــــــــنىًمن ذا يدانيهمُ في الهول إنْ وقفــــــــواآل الرســــــــــــول وفيهم يرتمي الألقشطآنهم كم بها ســــــــــارت لهم سلفأنوارهم في زوايا الكون قد ألفــــــــــتْوفيض نبضهمُ يغنيك ما وصـــــــــفوايا أيها الدمـــــــــــــع في أحداقنا ألمٌكم ذا تطول ومنك الشـــــــوق ينقطفبؤساً يظنون أن الدمع منقصـــــــــــةٌلكنهم خســــــــــــئوا فالدمع معترفهذي الجوارح والأحداق مذْ خلقـــــــتْتطوعت من قليب الموت ترتشـــــــــــفالقلب ناداك قبل العين وارتشــــفتْمياسم الزهر حباً زانها الشــــــرفخذني إليك حســـــين في هواك غنىًخذني إليك حســـــين ها هو الهدفأنت الصلاة وفرض الله في قســــميفكيف لا يرتقي شـــــــوقي ويعترفهمُ العلوج ونقصٌ في رؤائهـــــــــمُأنت الفراتُ وأنت الماء لو عرفـــــواتسري شياطينهم والبيت معتصمٌمن كلٍ داءِ فمذْ كانوا ومذْ عُرفـــوامخلدون بآيات لهم نزلــــــــــــــتْوذاع صــــــــيتها إذْ جلًتْ لهم نطفوباركتها يدُ الرحمن مذْ خلقــــــتْوأســــــــــملت حقها عينٌ بها صلففحبهمْ قبلتي نبضــــي وهم رئتيوفيهما الحب يغلي حيثُما أصـــــفثكلى القوافي ففي أنصــــــــافهم عطشٌكأنَ قرضــــــــــــــي به دركٌ ومنعطفآواه يا ليتني شــــــــــــــطرٌ به نطقتْأو حتْى حرفٌ بركن البيت يرتجـــــــفكل المجالسٍ في نبضــــــــــــي وفي ألقيمحصــــــــــورة بين ذاك الركن تعتكفرحماك يا ســــــــــيد الأنوار في كبديوســــــــيد الدمع بالأحداق ما ذُرٍفواخذني إليك حســـــــــــــين إنني ولهٌلبيك قولي بموتي حين أنصـــــــــــرف