السبت ١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٧
بقلم
تـردى الحـــرف
تـردى الحـــرف ٌ بعدك والقصيد ُوحن لفقـــدك العـــقـــــد ٌ الفريد ُوضجت بالشكــــاة إلى المعانيحروف ُ الضاد والكلم ُ النضيد ُونــــاح ثرى العراق عليك حزنا ًوغنـــى فـــي دمشق بك الصعيد ُوطاف الحــــور فــــي قبر ٍ فسيحتــحـــف بـــه ملائكــــة ُ ُ سجودعلى عتباته ِ عطر ُ ُ ندي ُ ُيفوح ُ كما تفتحت الورود ُأسلت ُبرمله دمعي حثيثا ًكما يجري مدامعه ُ الوليد ُوحاصرني الأسى والحزن حتىكأني بين رجلهـــما طريد ُلفقد المرء من يهواه جرح ُ ُوان كان القديم هو الجديد ُيعاوده الحنين إليه شوقا ًولا ينساه ُ ما زحفت عقود ُوكيف نروم نسيا من مزجنابهم أغصاننا فالـــــــــتف عود ُفان حزنوا حزنا من هموم ٍوان سعدوا فمذهبنا سعيد ُوان جرحوا نزفنا الدم عنهموسال على محاجرنا الصديد ُعلاقات ُ ُ من الود المصفىفلا كدر ُ ُ يشوبه ُ أو صدود ُفؤاد ُ ُ واحد ُ ُ لكن إليه ِمن الأجساد ألف ُ ُ أو يزيد ُشــربت الخمر من عينيك شعرافأسكـــرني الشعــــور بما تجودوذقـــت إليــك في البلوى نميرامـــن الإحســـــاس طعمه لا يبيدكـــأن بـــبـــابــــك الأشعار وقففـــلا تـــدنـــو لغــــــيرك أو تحيدجـــمــعـــت نثيرها من غير جهدٍفـــطـــاوعـــك البـــديع بما تريد ُولــبــى إن دعـــوته مـثــــل خيلفــلا يــنـــأ عن القــصــــد البريدجــمـالك مصــطفى ساد البواديوغطـــى مــــن تـــــدفقه الحدودوأثــمـــر غصــــنك الريان ورداتــتـــيـــه بـــه القـــلائد ُ والعقودتــعـــلــقــه العـــذارى كــــل عيدفــتــزدان ُ الســــواعد ُ والنهوديــطــيـب الدهر من ذكراك يامنعلى ذكراه تبـــــــــــتسم ُ العهود ُمــضـت حجج ُ ُ عليك وأنت باقويفنـــى لـــو تفـــــــارقه الخلودفمــا للمـــوت ِ فــي معناك موتفــأنـــت المــــاء والماء ُ الجليدلــئن سكنت جوارح فيك غضبىفحرفـــك فــــي الضمائر لا يميدفــكــم أشجـى العراق إليك لحنقــديــم ُ ُ وهـــو بالمعـنــــى جديدعلى سوق الشيوخ نبضت عرقارقـــيـــق الحـــس مـــــأربه بعيدوكـــم فــجــــرت أبيـــاتا ً غضاباعــلـــى صـــــدام فاندثرت سدودألـــم تنــظـــر إليه وقـــد تفرىوفـــرت مـــن حـــواليــه الجنودلقـــد ذاق الـــوبـــال بمــا تصدىلــقــتــل الحـــق وأنتصـر الشديدومـــن ذا يغـــلـــب الجبــار حتىيعــــذب خــلــقــه ..هـــــذا العنيدفيــا بحــــر القــصـــيد ويا خليجامـــن الكـلمـــات تنقص أو تزيدويـــا شــمـس الضحى يا عبقريافـــريــــدا لا يشـــابهــــه ُ الفريدتــحـــن إليـــك ســاحات المعاليوتــفــقــدك النــــوادي والحشودأرى يــقظــان يرقــــد ُ في سباتعــمــيــق ليـــس يوقظــه ُ البليدوانـــي صنـــوك المقـتــول ظلماولكــن عـــز مـن فمي النشيدُلقــد مـــات التــذوق فـــي زمانوعــاد الجهــل ُ فانتحـــر المجيدُوصـفـقـت الـدنـــا لخسيــس قولوسـار برحله القـــــــول ُ الحميدجمال الديـــن والذكـــرى طيوفيتوق ُ لحضنها الصــــدر ُ العميدومـــا حبر اليراع ِسوى دماءيفجرها مــــن القــــلـــب الوريدولا أبــكيـــك بـــل أبــكـــي زماناوقــد ذبــلـــت بــواحـــته الورودلـقــد كنــت الطــبـيـب به تواسينوابــغـــه ُ فــتــلــتــئـم الجـــهوديــضــئ بـــك العـراق فأنت برقلــعــلــتــه تفــجــــــــره ُ الرعودلــمـــست جراحه الثكلى وغشىجنـــانـــك مـــنـــه آلامـــــا ترودوكـــنــت الناطـــق الأوفى لساناتســامــى مــــن مدائحك الشهيدومــا أحلــى لســانك وهو يشدوبغـــربـــتـــه تحمــــسه ُ الوفودنــثــرت الفــن أنــغــــامـا ً فدوىبـســمــع الدهـــر من كفيك عودتصــيــخ لــك النفوس بكل حرففــتــرقـــص منك راحات ُ ُ وجيدكـــأن حــروفـــك السكرى نسيممن الكلمـــات يــعـشـقها الجريدومـــا أنـــا غـــير ظــمـئان لنهربــبـــابـــك مـــاءه شبــــم ُ ُ برودوردت ُ لحوضك المملــوء شهداوعـــزّ عـلــي يـــــا قلبي الورودتــلــفـــع بالخـــلــــود فــكـل طيروان طـــال الســـــرى يوما ً يعود ُوقــبــــــرك في القلوب يُرى ندياعليه يصـــب ُ مدمعـــه ُ الشريد ُغدا ً ألقـــاك يـــا طــيـــفا ً أسليبــــه نفـــسي فنسكــــت ُ أو نعيدنغنـي في الجــنـــــــان ولا نباليبمـــا قـــال المـغــفــل والحسود ُشعاع الشمس بـــاد ٍ ليس يخفىوطمس شعاعه الضـاحي جحودوداعـــا مـــن محـــــبك غير قال ٍوداعا ما لذي ا لدنيا عهود ُ