السبت ٢٣ شباط (فبراير) ٢٠٠٨
بقلم يحيى السماوي

ثلاث رباعيات غزلية

(1)
 
سألوك ِ عن عمري وعن عَمـَلي؟
حسنا ً.. أجـيـبيهـم بــلا خـَجَـل ِ:
عـمري مـن الأعــوام ِ فــاتـِِنـتي
عـدَد ُ ارتشـافي منك ِ من قـُـبـَـل ِ
وصِـناعـتي: صَـيـّـاد ُ قـافـــيـة ٍ
نـَصَـبَ الفـؤادَ بـِرَوضَة ِ الغـََزَل ِِ
شـاخ الـفـؤادُ.. ولا يـــزالُ فــتى ً
قـلــبي.. وحَـقـل َصَـبابة ٍ مُـقـلي
**
(2)
 
مَـدَّتْ يَـــدا ً مـنها تـَجـِسُّ جَـبـيـني
حين ارتختْ فوق العيون ِ جفـوني
قالت ولا حُمّى!فـقـلتُ لها اصبري
الآنَ قد بَــدأ احْـتـِراق ُ غـصـونـي
أوقـَدْتـِني بـِيَـد ٍ.. فـَهـلْ مـن قـُبلـة ٍ
بلذيذ ِ خمر ِ رحـيـقِـها تـُطـفـيـني؟
**
(3)
 
غاضِبٌ مني؟ وهل يغضبُ وَرْد ُ؟
صُدَّ إنْ شِـئـتَ.. فبعضُ الصَدّ ِ ودُّ
أنـا أغـضَـبْـتـُـك َ عَـمْـدا ً كيْ أرى
كـيف يغـدوأحمـرَ الأزهـار ِ خـَـدُّ
وأنـا أبْـكــيْـتُ عــيـنـيــكَ لــكـي
أمْـسَـحَ الخـدّين حين الدمعُ يَعـدو
لـيـسَ بَـحـرا ً حـيـن لا يَـقـْـرَبُــه ُ
غـَضـَبُ الموج ِ ولا جَـزْرٌ ومَــد ّ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى