الأربعاء ٢٨ آذار (مارس) ٢٠٠٧
بقلم
حديقة الأجوبة
ظِلٌ وأعناب ووجهٌ سنبلهمن أين أدخل والدروب مؤجلهوالماء دمع غمامة كانت بقائمة السحاب على الدعاء معطلهوالليل مملكة النجوم توارثتبيت احتضارات لشمس مهملهوالدرب ألسنة السؤال، مكيدةفي صبغة الآمال تبدو مذهلهوعلامة استفهام من سرقوا غديبنعاس أمسي واضطراب الأمثلةوالغصن أدرك حين شال جنازةتشدو بأن الضوء يذبح بلبلهوأنا أتيت ونصف وجهي في يديأبتز أي مشابه كي أكملهمن أين يا ميم الذكور أدسنيسماً فتشربني الوعود المخجلهمن أين أدخل رب تاء هزيمةفتحت مخابئها لتبلع مرحلهوجهي بمفرده تقمص محنتيمتلوناً حيث المواجع سلسلهفأنا حقيبة تائه ألقى بهامتخلصاً بالتيه مما أثقلهأنا هاجس خطب المدينة ميتاًفغدت به العذراء بنتاً أرملهفانوس من طلع النهار فخانهوأتى بفجر الليل كي يتوسلهمن أين يا عطش المياه سيرتوينهر تغادره القراب مبللهيا فوح أورقت الحقيقة لحظةأنثى كوجه الأمنيات مُدلّلهكانت عصافير السكوت تحيطنيوالظن يطلق زقزقات المهزلـهوجلست منتظراً وصول غمامتيفي مرفأ الأمطار ابتكر الصلهأنا صهر آلامي وقمحة محنتيوقصيدة بفم العناء مرتلهعمري غسيل دائمي، ماؤهعصر البقاء على الشفاه وقبلهأمضي وأسئلتي شفاه مواجعيوحديقتي الصحراء تورق مقفلهفاستل غصن أنثوي حيرتيعيناه تلتفان حولي مقصلهوجه سماوي العذوبة قال لياذهب فإن الليل هيأ معولـه