السبت ٢١ أيار (مايو) ٢٠٢٢
بقلم
حلم شتائي
على أرصفة الشتاء
حلم يسقط
يتخبط مثل غيوم عابسة
يجتاز المدى للمدى
يبحر في ندى الصباح
يموج ... يموج
في بحور من الرمل
يتوهج في سكينة الجرح
يلملم ما تبقى من جنازاته المحزنة
لجسد مازال يتنفس
يسرق ابتسامة من جنون الليل
تعريه العواصف
فتنكشف كما الفاجعة عوراته
تغازله الطيور بصحبتها
بلغة مربكة يمسح دموع الغيث
عن وجه الشمس الملثم
حلم يكبر
لا يجيد إلا لغة الصمت
يزرع في القلب شمعة
يعلن انتصاره حين يحصد
ما ذاب منه..
هو الحلم يا صديقي
تنهيدة عاشق خلف قضبان الحنين
حبات طلع تأتي مع نسائم صيف
قصيدة كتبت بأصابع مبتورة
لحن لم يعزف بعد...
وبَعد؟