الأربعاء ١٤ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٢
بقلم هديل نوفل

ما سيكون

حتى أنا أكون أنا يا أناي
سيكون لضجيج السيارات طعم أخر
وكنوع من مواكبة التطور
سألون أحاديثي العابرة
كقمصان السياح في الصحراء
من أجلك سأكون ريحاً
تسابق لمح البصر
سأكون انبهارك
شرودك
عندها كنشوة طفل
غافل أباه وشرب كأس النبيذ
ستكونين أنت
كفرحة أم بابنها المقعد يمشي أول مرة
كرجل عقيم أهلكه العمرُ وأذهله خبر نجاح علاجه
بعد مدة سيكون أباً
ستكونين فتاةً آلمها صدرها مرةً
وبعد الفحص وصور الأشعة
اكتشفت أن ما بها
ليس مرضاً خبيثاً
كان حباً زائداً عن حده
وستكونين فتاة أحبت شاباً مريضاً بها
هي نفسها الفتاة التي آلمها صدرها أنت
أنت وأنا كنا نحب الله
والمطر الخفيف
لذلك يسعدني في نهاية المطاف
أن ينبت بيننا نبتة خضراء
ولو كانت ضارة


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى