الخميس ١٤ شباط (فبراير) ٢٠٠٨
بقلم
حلم متسول
هذا القابعُ في خوفٍ تحتَ الجدرانِبرصيفِ الشارعِفي الطرقاتِوفي الميدانِيتمزقُ في ظلماتِ البؤسِيتخبطُ فيهايتبعثرُ في كلِّ مكانِينتظرُ من الموتِ بقاياأو أيداً تمتدُ إليهِتلقيهِ بقايا الإحسانِ***بنيانٌيعصرُهُ البردُ القارسُ والمطرُتلذعُهُ من الشمسِ سياطٌتلهبُهُ .. تقتلُهُآهٍ من ذاك البنيانِفينامُ..وينامُ الحُلْمُ بعينيهِ مِلْحاً وفتاتٍوكابوساً يسكنُ في الصدرِوعويلَ آهاتٍويفيقُ بحُلْمٍ يرويهِحلمُ الجوعانِ