الأربعاء ٦ شباط (فبراير) ٢٠٠٨
بقلم
كيـــــف اللقــاء
كيفَ اللقاءْ؟!وبأي شوقٍ.. أوعِتابٍ نَلْتَقِيوالدمعُ جفَّ مِن البُكاءْ؟!وبأي قلبٍ.. أو جوانحَ يخفقُحبٌ تمرَّغَ في الشقاءْ؟!وبأي ظلٍ نَرْتَمِي..أو نَحْتَمِي..والبدرُ يَأبَى لأْجْلِنا حُضنَ السماءْ؟!حتّى النجومُ الزاهراتُ تساقطتْمن زيفكِ عند المساءْفَدعينِي أَحْيا للحظةٍلأذوقَ طعم َالكبرياءْلا تَسْألِي قَلْبِي الهوىمَا عَادَ قَلْبي يَهزُّهُ حاءٌ وباءْإِني سَئِمْتُ لأجْلِكِكلَّ القصائدِ والنساءْوغدوتِ بين العمرِ جرحاًماعادَ يعرفُهُ الشفاءْفكيفَ ينسى القلبُ جُرْحِىويعودُ يحلمُ باللقاءْ؟!** **يَا دَمْعتِي..يا ذكرياتِ الحزنِ..وأنّاتِ النُواح ِلا أنكرُ أنّي اشْتقتُكِ يوماوعِشْتُكِ يَوْمَاوأَبْحرتُ فيكِ برغمِ الرّياحِلا أُنْكرُ أَنّي رَسمْتُكِ حُلْماورَنّمتُ فيكِ آمالاً عِذاباًكطيرٍ تغنّى لنورِ الصباحِوأنّي هويتكِ عُمْراً جَميلاًوما كنتُ أَدْرِيبأنكِ عمرٌِ.. يَهْوى جِرَاحِيفسرتُ بنزْفِي..تعانقُ رَوْحِي دُروبُ الظلامِوتخنق خَطْوِي برغمِ البراحِفبالله قولي..أيهوى الأهاتِ فؤادٌ جريحٌفأهوى اللقاءْكيف اللقاءْ؟!