الاثنين ١٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠١١
بقلم مفيد فهد نبزو

حلم

يا ليلةً عشتها بالحلمِ رائعةً في جنَّة الله بين السحرِ والحورِ
نُسقى الكؤوسَ على رقصٍ على نغمٍ من ربَّةِ الوحي، بلْ من خمرةِ النورِ
كتابُنا الوردُ آياتٌ منمَّقةٌ ونفحةُ الرُّوحِ من عطرٍ ومنثورِ
والطيرُ فوقَ غصونِ النَّجمِ زقزقةٌ والنجمُ فوق غصونِ السَّروِ والحورِ
يرتِّل الشعرَ عصفورٌ بأغنيةٍ من عالمِ الروحِ لا من نسجِ عصفور
والفاتناتُ بأجسادٍ، وصفحتُها كأنها صنعتْ من لوحِ بلُّورِ
عشيقتي ليسَ فوقَ الأرضِ يشبهها بين الصبايا بمنظورٍ ومستورِ
جادلتها منطقاً، ردَّت بفلسفة فوق الخيال، وبعد المنطق الصوري
عانقتها نكهةً ذابتْ بعاطفتي ناراً، وفاحَ معَ النيران بخُّوري
تغربتْ عنْ عيوني قلتُ: والهفي روحي رمالٌ، فيا أمطارها زوري
يا ليلةً عشتها ما كنتُ أحسبها ضرباً من الزيفِ أو ضرباً من الزُّور
يا ليتها ليلةٌ أخرى تعودُ لمن ذاقَ الحياةَ بكأسِ الظُّلمِ والجورِ.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى