الأحد ٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٢
بقلم عبد الله الهلالي

حلم

اليوم منِّي ما لعيـ
ـنيها وربِّي منجدُ
تسللت نحوي وقا
لت أين أين المقصدُ
أخبرتها، أنِّي على
آثارها أسترشدُ
مشت.. وفي ايوانها
قالت، يكون الموعدُ
دخلتُ باب بيتها
وفيه كان المولدُ
على يميني شمعةٌ
يبعث منها العسجدُ
وفي يساري لوحة
والبلبل المغردُ
ونجمة .. على جدا
رِ الدار يغفو الفرقدُ
ونسمة البخور في
أرجائهِ لا تنفدُ
وغرفة، وحيدة
مثلي، وباب موصدُ
تسكنها أميرةٌ
لا أمس فيها أو غدُ
فتحت بابها على
مهلٍ، وفيها أنشدُ
وجئت كي أجحد منـ
ـها كل ما لا يجحدُ
أقبلتُ نحوها وقد
أتعبني التنهدُ
قالت تمهل .. ما الذي
تريده يا أرمدُ؟
قلت لها وفي فؤا
دي نار عشقٍ توقدُ
أحبها ، يلمع في
عينيكِ حبي الملحدُ
فرَّت، وقالت لي إذا
لامستني .. تستشهدُ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى