الأحد ٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٢
بقلم
حلم
اليوم منِّي ما لعيــنيها وربِّي منجدُتسللت نحوي وقالت أين أين المقصدُأخبرتها، أنِّي علىآثارها أسترشدُمشت.. وفي ايوانهاقالت، يكون الموعدُدخلتُ باب بيتهاوفيه كان المولدُعلى يميني شمعةٌيبعث منها العسجدُوفي يساري لوحةوالبلبل المغردُونجمة .. على جدارِ الدار يغفو الفرقدُونسمة البخور فيأرجائهِ لا تنفدُوغرفة، وحيدةمثلي، وباب موصدُتسكنها أميرةٌلا أمس فيها أو غدُفتحت بابها علىمهلٍ، وفيها أنشدُوجئت كي أجحد منــها كل ما لا يجحدُأقبلتُ نحوها وقدأتعبني التنهدُقالت تمهل .. ما الذيتريده يا أرمدُ؟قلت لها وفي فؤادي نار عشقٍ توقدُأحبها ، يلمع فيعينيكِ حبي الملحدُفرَّت، وقالت لي إذالامستني .. تستشهدُ