الاثنين ٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٣
بقلم
حَبِيبَتِي
عَينَاهَا كَهف قَنَادِيلِ، شَفَتَاهَا زَهر الإكلِيلِوَهَوَاهَا سَيف يَذبَحنِي، يَا أجمَل سَيفٍ مَسلُولِيَا ضِحكَة عِيدٍ قَد أخَذَتنِي وَرَمَتنِي لِلمَجهُولِيَا فَرَح العُودِ إذَا جَاءَ يُغَنِّي، يَا شَدوَ مَوَاوِيلِييَا لَيلاً، لَيسَ بِهِ غَير الهَمسِ وَ إيقاع خَلَاخِيلِفَتَذُوب أمَامِي خَجَلاً وتَغُضُّ العينينِ وَتدنو ليوَتَقُول أمَا يَكفِي الخَوض حَبِيبِي بِجَمِيع تَفَاصِيلِي؟***عَينَاكِ كُهوف قَنَادِيلِ، شَفَتَاكِ زُهور أكَاليلِوهواكِ جيوش تأسرني، مَا الحلُّ ملاكي! قُولي ليبَغدَادُ تَنَامُ بِعَينَيكِ شَنَاشِيلٌ فَوقَ شَنَاشِيلِأبحَثُ عنِّي سَيِّدَتِي فَأنَا، بَينَ ذِرَاعَيكِ دَلِيلِيأبحَثُ عَن أغنِيَتِي وَعَلَى كَتِفَيكِ تنَام تَرَاتِيلِيأحَبِيبَةَ قَلبِي فَخُذِينِي، وَهُنَاكَ بِحُبٍّ غَنِّي لِيفَتَذُوب أمَامِي خَجَلاً وتَغُضُّ العينينِ وَتدنو ليوَتَقُول أمَا يَكفِي الخَوض حَبِيبِي بِجَمِيع تَفَاصِيلِي؟