الأربعاء ٦ آذار (مارس) ٢٠١٣
بقلم
رهين الدموع
سأبكِي دَمَاً حتَّى تَذُوبَ جُفُونِيعلَى عِشقِ مَن بِالحُبِّ قَد ظَلَمُونِيوأندُبُ أيَّامِي الَّتِي قَد أضعتُهاأحِبُّ الَّذي بِالحُبِّ غَيرَ مَصُونِحلَفْتَ وَأخْلَفْتَ العُهُودَ وَلَيتَ لَوبقِيتَ عَلَى عَهدِ الهَوَى بِأمِينِوهَبتُكُمُ قَلبِي الحَنُون وَلَيتَكُمبقيتُم بُحُبٍّ تَشرَبُونَ حَنِينِيفلَم أكُ أدرِي أنّ قَلبِيَ ذَاهِبٌوأنِّي بأيدِي غَادِرٍ وَخَؤُونِتغَلَّفَ قَلبِي بِالجِّرَاحِ بِغَدرِكُمفإنِّي وَإن أخلَصْتُ غَير حَزِينِفلَا تحسَبُوا أنِّي أمِيلُ عَلَيكُمُفمَا كُنتُ دُونَاً كَي أمِيلَ لِدُونِفمِن بَعدِكُم لَا أرتَضِي النَّجم مَسكَنَاًولَا أرتَوِي إلَّا بِمَاءِ هُتُونِفمَا حُبُّكُم فِي القَلبِ يَبقَى بِدَائِمٍوإن جُنَّ قَلْبِي فِيهِ أيَّ جُنُونِ!فإنِّي سأنْسَاكُم بِرغْمِ هَوَاكُمُوأعطِيكُمُ عَهدِي لَكُم وَيَمِينِيولَكِن سَتَبقَى فِي فُؤَادِيَ غَصَّةٌفأنتَ بِقَتلِي صَاحِبِي بِظَنِينِوأنْتِ! لَقَد أعطَيتُكِ القَلبَ رَاضِيَاًوحُبِّي وَإخلَاصِي وَكُلَّ شُؤُونِيفلا تَبحَثِي عَنِّي هُنَا إن أرَدتِنِيفإنِّي عَلَى دَربِ النَّوَى تَجِدِينِيفَيا غادراً في الحبِّ دوِّن وصيَّتِيوَصِيَّةَ شَخصٍ بالدُّموعِ رهينِإذَا جِئتَ يَومَاً كَي تَقُومَ بِقَتلِهِفخُذْ مِن جنُونِ الحُبِّ بَعضَ جنُونِومَثِّلْ عَلَيهِ الحُبَّ وَاسْرقْ فُؤَادَهُودَعهُ يَعِيش الحُبَّ بَينَ ظُنُونِومِن ثَمَّ جَازِيهِ الأسَى بِخِيَانَةٍفإنِّي - وَرَبِّي - هَكَذَا قَتَلُونِي