حوار مع القاصة الأردنية رقية كنعان
القاصة الأردنية رقية كنعان :"أنا مؤمنة بالحرف مهما تراكمت الخسائر! ومؤمنة بالإنسان الفرد مهما تشيأ أو تحول لرقم في المعادلة الصعبة للتاريخ!"
أجرى الحوار الشاعر العراقي عبد الكريم الكيلاني
– هل للقصة علاقة حميمية مع اللغة؟ أم هو عالم لا يعترف إلا بالخيال والغرائب الصورية والأحاسيس؟
– اللغة إحدى أهم أدوات الكاتب للوصول إلى القارئ، والقصة لا بد تحتوي الخيال ولكن ليس بالضرورة الغرائب، فالعادي جدا وأصغر التفاصيل قد تصلح للكتابة عنها برؤية مغايرة تجلب الدهشة من أوكارها والمتعة من خفايا الصدور الحزينة المثقلة بالهموم لدرجة تنمحي فيها تفاصيل الحياة شيئا فشيئا، وكما المعاني على الطريق كما قال الجاحظ يوما ما قبل أن تتبعثر بحيث عاد الطريق خلوا أو يكاد رغم الزحام، على الكاتب أن يشق طريقه بإزميل المخيلة ليتجنب المجاني المبتذل المرمي على قارعة طريق وقلبته الأيدي بما يكفي، وقد يتجنب المعروف المتفق عليه ضمنا في الكلام غير المباح الذي تسكت عنه شهرزاد الحكايا وتتحايل عليه الأقلام ومحابر اللغات خوفا من سيف مسلط على رقبة البوح، والسيف قد يكون ببساطة سلطة قارئ وتناقض متفق عليه!
تظل اللغة أداة الكاتب التي تؤطر تميزه وتصل القارئ بالمضامين أو المعنى من زاوية يتسلل إليها القاص ليفتح منها منفذا صغيرا على هدف الكتابة الأسمى، زيادة معرفة الإنسان بالإنسان ووعيه بذاته ثم من حوله
وأن تتعدد المفاتيح والأيدي التي تفتحها لشيء رائع إلا أن القصة لتؤثر يجب أن تحتفي بالأحاسيس!
– كيف تقرأين واقع القصة الآن؟ وهل تعتقدين بأن للقصة الحديثة امتداد حسي عبر أشكال وأساليب لم تظهر بعد؟؟
– في الحقيقة، القصة في ازدهار لا يتراجع، ربما ما يعوزها هو بعض الحرية في التعبير وهي المشكلة الأولى، فالقيود على الكتابة تجعل الكاتب (بالعربية) يتردد ألف مرة قبل أن يظهر للعلن بكتاب يعرف أن قراءه محدودون مع انصراف القارئ العربي عن القراءة غالبا، وتلك هي المشكلة الثانية، ولكن التكنولوجيا الحديثة وفرت وسيلة للنفاذ من هذا الاختناق، هناك الكثير من الكتاب الذين يعملون بصمت والذين سمحت لنا شاشات الفضاء بمطالعتهم يلتحفون بالرمز غالبا ليمرروا شيئا من رؤاهم ويرسلوا لنا قبسا من أرواحهم. قد تكون القصة العراقية مثالا بليغا على ذلك وقصص المنافي تتناسل عفية مسكونة بوجع الماضي المخلف في غور عميق في الذاكرة، تنبش بثبات في معرفة الإنسان العربي عموما تعيد تشكيل رؤيته للحياة، على عكس الفكرة السائدة عربيا بأن العراقي شاعر وابن الشام قاص!، على صعيد الشكل الأدبي هناك القصة القصيرة جدا والتي تتكون من لمحات خاطفة، وتعتمد عنصر المباغتة والتكثيف وبتر الزوائد وهناك الشعر القصصي إن جاز لنا التعبير، اقرأ موت طفيف أمين صالح وستجد صعوبة في التصنيف، تحتار هل تصنفها كقصائد نثر أم أقاصيص مجدولة في رؤيا شعرية ترتفع عن لغة النثر المعتادة تصلح لقرائتها مستقلة أو ضمن النهر المتسلسل. تزاوج القصة بالشعر و الأعم بأسئلة الوجود موثقة منذ الأساطير الأولى التي ابتكرها الإنسان وستظل تغير الأشكال والأدوات لتختار منفذا إلى وعي القارئ مستعينة بتقلب اللغة والأشياء في الذاكرة متسلحة بحداثة مصممة أبدا على التغيير وتكسير الأنماط والعوائق!
– هل شعرت يوما بالخطيئة؟؟ وهل تعتقدين بأنها شر لابد منه ؟؟؟
– الفنان عموما هو أكثر الناس حساسية، هو الأقرب للشعور بالذنب وهو من يحترف العيش مع شخصيات خياله في مونولوجاتها الداخلية، حساس بما يكفي ليشعر بأنه مسؤول عن كل شيء رغم أنه يدرك تماما كأي إنسان عاقل نحته المجتمع وأخذت الظروف على عاتقها قضية تدجينه دون نجاح، أن له قدرة محدودة على التأثير، الخطيئة ليست لا بد منها وهي رغم قوانين النسبية ليست عائمة الملامح، ما لا بد منه هو الجرأة في التعبير حتى لو عد خطيئة، الخطيئة كلمة تستخدم بشكل من الإرهاب أحيانا، ولو التزم الجميع بأن يكون الرجم حقا لمن ليسه له خطايا، لوجدت الحجارة تتساقط من أيدي حامليها وربما على أقدامهم أيضا!
– ما رأيك بالغزو الثقافي الذي نشهده هذه الأيام من قبل القصاصين الشباب؟ وهل تجدين بأن هذا الاقتحام صحي ومفيد، أم هو تخبط وتشتت لا غير ؟؟
– لا أحبذ تعابير الغزو، فإن كان من غزو ثقافي فقد داهمنا من ثقافة أخرى صدرت لنا قشورها وأخذت الجوهر بعيدا، نظرت لنا بدونية من زاوية الفضيحة و زادتنا شعورا بالنقص واندفعنا نحن إلى أحضانها بدافع العطش والضجر من سنوات العجز والهامشية على المستوى الجمعي والفردي معا. لكن والحديث عن الشباب وأنا منهم، أرى أن لي ولهم مطلق الحق في التجربة وربما التجريب، لنا الحق في الخطأ ليكون منا الصواب، صحيح أن الانترنت بسهولة تداولها وفرت وسيلة سهلة لنشر الرديء قبل الجيد ولكنها مرحلة لا بد منها مع الاندفاع في كل جديد ونقول جديد مجازا كون الانترنت لم تعد طفلة وصارت محكومة بقوانين جعلت حتى الحكومات تمارس أعمالها من خلالها وتعدل القوانين تبعا لمتطلباتها. لا يعني هذا أني أدعو إلى الاستسهال فانا للآن لم أحسم أمري بالقبض على قصصي المتفرقة بين دفتي كتاب ليبقى لي حيز من المراجعة وغربلتها وإبقاء الأفضل منها بعد كنس ما يفتقر إلى النضج الكافي، وأحيانا أشعر أني أبالغ في التردد لأن حتى الكتاب المعروفين عالميا تركوا قصاصات ما كانت لتثير اهتمام أحد لولا أنها بقلم كاتب معروف وتكمن أهميتها في كونها إرث مشاع للجميع على الإطلاق وجزء هام من مسيرة تطور الكاتب، لن أتحدث عن أهمية نقد غائب أو يكاد في ظل غلبة الكثير الرديء والعزوف عن القراءة، ولكن مثلما لنا الحق في التجربة والخطأ، من حق القارئ أن نهتم بمراجعة وتجويد ما نكتب فالكتاب الذين حفروا في الإنسانية بصمات مؤثرة هم الكتاب الذين أثبتوا فرادتهم وتميز صوتهم أكثر منه الكم أو حتى النصوص الجميلة المنسوجة على منوال آخر والتي قد تقرأها وتعجب بها ولكنك تشعر بها مهجنة بطريقة ما ولا تخلو من تكلف فلا يروق لك الشعر الأشقر مثلا على البشرة السمراء والعينان الزرقاوان مع أنف أفطس، تهجين يفقدك الإحساس بالهوية والهوية هنا هي اللغة قوية البصمة حتى أمام العولمة!.
– عندما تهم رقية كنعان لكتابة قصة جديدة بماذا تشعر ؟؟ وهل لك طقوس معينة في الكتابة ؟؟
– لا طقوس أبدا ولا أعترف بها، الحقيقة أني لا أفكر بكتابة قصة أو ما شابه ولكن مزاج خاص يشحنني بالطاقة والرغبة في تسجيل أبسط الملاحظات التي تشكل بذرة الفكرة هي ما يمكن اعتباره الجنين الأول للنص وأقول النص لأنه أعم فأنا أحب وصفي بالكاتبة أكثر من القاصة أو الشاعرة أو الروائية كما يجتهد البعض في خلع الألقاب علي وربما مؤخرا نوديت بالمترجمة أيضا، وهذه البذرة قد تكتمل بسرعة وقد تبقى حبيسة ملف في جهازي أو حتى في خيالي في بعض الأحيان، في السابق كنت أضيق من فترات الجلوس وراء شاشة الكمبيوتر إلى مكتب ولكني صرت أكثر حرية بفضل الكمبيوتر المحمول، أغير أوضاع جلوسي ومكان الكتابة لئلا أشعر بالضيق، الرحابة في المكان هي ما أعشق وأشعر بأن الرحابة في عالمي الداخلي لها دور كبير في تخطيّ للطقوس ومتطلبات الهدوء أحيانا في هذا العالم الضيق!
ما أرجوه حقا شيء قليل من العزلة حتى لو وسط الضجيج، غرفة كتلك التي نادت بها فرجينا وولف لتكتب المرأة بحرية أكبر وتسبح في فضائها الخاص دون عوائق.
– مارأيك بما يسمى ( التقاء الثقافات ) أو ( صراع الحضارات ) وما علاقته بالنزوح الفكري والواقع المعيش لدى المثقفين والأدباء ؟؟
– في الحقيقة إن صراع الحضارات فكرة بشر بها مفكر أمريكي لأسباب سياسية بحتة غالبا فلم يسبق أبدا وعلى مر السنين أن محت حضارة أخرى تماما حتى لو طغت عليها بدافع ظروف اقتصادية وإعلاميه، حتى الهنود الحمر وكما عرفت مؤخرا ما زالوا يحتفظون بثقافتهم رغم أن المفهوم العام لدينا أنها حضارة أبيدت عن آخرها ولم تبق إلا شواهد للذكرى في السينما، الثقافات تلتقي وتتمازج، تماما ككلمات اللغات الأخرى التي تتسلل إلى لغاتنا ولا نعرف بمرور الوقت بديلا عنها بل ولا نشعر بأنها دخيلة تتوجب اللفظ خارجا. الإنسان هو الإنسان في كل مكان ولم يعد مع تراكم الزمن ونعم التكنولوجيا الغربية من محددات واضحة قاطعة بين حضارة وأخرى بما يوجب التنافر، ربما للأديان خصوصيتها وسطوتها في حفظ الخطوط العامة للثقافة والهوية المشكلة لخصوصية أمة وهذه الكلمة فضفاضة بما يكفي لأن ندخل في متاهة عند رغبتنا تحديدها: إسلامية؟، قومية؟، وطنية قطرية؟ عرقية إثنية؟ الثقافة الآن هي عالمية بغض النظر عن سطوة الإعلام بفعل التراكم الإنساني ولكنا بشكل خاص نتعرض لهجمة على ثقافتنا وسأحدد الإسلامية هنا من غلاة متطرفيها أخطر من الحضارات الأخرى.
– هل أنت مع انقياد اللغة للمتخيل أم تعتقدين بأن اللغة يجب أن تكون في خدمة المتخيل ؟؟
– رغم إيماني بأهمية اللغة في العمل الأدبي وضرورة علو مستواها الفني إلا أني ممن يميلون للسهل الممتنع، اللغة وسيلة وغاية معا، نفقد الكثير من جمال اللغة بالترجمة على سبيل المثال ويبقى المتخيل ومع هذا نستمتع بترجمات الأدب العالمي ونعشقه من خلالها!
– كيف ترين الساحة الأدبية بمتغيراتها المتلاحقة؟؟ هل هنالك ما يدعو للتفاؤل أم العكس صحيح ؟؟
– على صعيد الإبداع فاني متفائلة جدا لان هناك الكثير مما يستحق القراءة والتقدير لكني أشعر بحزن أن الأديب بحد ذاته ليس بذي تأثير، مشتت بين متطلبات المعيشة واليومي ومتطلبات الإبداع، والهوة بينه وبين الجمهور أكبر من كبيرة، الجمهور يتعامل مع الثقافة كترف لا يعني أغلبه ما لم يتحور ليعني فنون الترفيه المرئي والمسموع معا كالطرب والرقص والسينما وما يسوق منها على أنه الثقافة في إعلامنا العربي الموزع بين رسمي شيعت جنازته منذ زمن وشعبي اتخذ الإثارة وسيلة لزيادة عدد الجمهور ثم انقلب على جمهوره ورماه بقلة الذوق وبرر ب"الجمهور عاوز كده".
وعودة على نص سؤالك لا يفوتني التنويه أن مصطلح الساحة الادبية بحد ذاته مفخخ، لان لا ساحة للأديب سوى مساحة نصه والمكنون الساكن فيه، هي ساحة حبه وحربه، تقواه ومجونه، شجاعته وجبنه، وباقي الفعاليات مجرد تكملة، حتى الجوائز، هناك جوائز كثيرة تعطى وكلها تشجع كتبا لا تقرأ وما من تفكير جدي في الوصول للقارئ، سؤال بريء : كم قارئ عربي قرأ لمحمد خضير وهو من هو كاسم حفر تفرده في مجال القصة؟ الجوائز وكأنها "رفع عتب" وشروطها عشوائية، وما يقام من فعاليات وأنشطة ثقافية تجير للسلطة ومريديها في كل مكان، معادلة صعبة من لوبي السلطة والإعلام والمال وباختصار: السياسة!، أما النشر فمعاناة خالصة وما من كاتب يعيش من دخل كتبه اللهم إلا من أسعفه الحظ بان كون دار نشر خاصة على مبدأ أن من يحضر ولادة عنزته تنجب توأمين!، الكتاب وحدهم من يقرأون لبعضهم البعض ولكن مع هذا مؤمنة أنا بمن هم قابضون على جمر الكلمة حتى رمقهم الأخير، ممن تشكل الكتابة جزءا من ذاتهم وهاجسا للفعل الإيجابي ضد الموت المجاني للجسد والروح!، بمن لا يملكون قوت يومهم بعض الأحيان وينفقون من مالهم وجهدهم وأعصابهم وخفق قلوبهم على كتبهم ليمنحوها شيئا من أكسجين القراءة، لست ساذجة حتى وأنا في أول دربي الصعب، ولكني لا أملك إلا أن أتفاءل!
– لمن تقرأين من أدباء جيلك ؟؟ وهل أنت مع مصطلح الأجيال الأدبية ؟؟؟
– يصعب الإجابة بقدر صعوبتي في تحديد أبناء جيلي!
أنا بالإجمال لا أقرأ لأحد بعينه، أحاول التواصل مع كل ما يمكنني الوصول إليه، لا أنكر أني كأي قارئ للأدب تشدني الأسماء التي أثرت في مسيرة الأدب العالمي لمحاولة استكشافها أكثر من الأسماء المغمورة ولكني لست ممن ينخدعون بلمعان الاسم الذي تحكمه قواعد تجارية وشبكة من العلاقات العامة للمبدع غالبا أكثر مما تفرضه القيمة الأدبية، لا أنا لست مع هذا المصطلح لأني ببساطة عندما اقرأ لأسماء جديدة فهي من جيلي وإن كانت أكبر أو حتى أصغر بعقود، أنا حديثة عهد بالكتابة بشكلها المتوقد في داخلي، لم تسنح لي الفرصة للانخراط في جيل محدد ولكني أقرأ لكثير من الكتاب ربما مثلي ما زالوا يتلمسون طريقهم عبر شعاب الحروف وأحب أن أتابع كل جديد لهم، بقدر ما يحبونني هم ويتعابعون حرفي أيضا، وهنا أشكر الكثيرين ممن هم من جيلي وأكبر تجربة أيضا ممن خطر في بالهم أن يراسلوني لمجرد أن يوصلوا لي كلمة إعجاب بنص ما وأقول أني أحبهم وأعتبرهم أساتذتي الذين قد لا أكون أعرف.
– ما أحب عمل قصصي لديك ؟؟ وهل تفضلين قصة على أخرى ولماذا؟؟؟
– لم ينشر بعد ولكنه سيكون أحد قصص مجموعتي القصصية الأولى وربما يعطيها اسمها، عشقي الأصيل هو للرواية، وهي الشكل الأكثر قدرة على احتوائي كتابيا وإن كنت أكتب القصة والشعر والمقالة،
– سأعمم السؤال إلى هل تفضلين نصا كتبته على آخر؟
– والجواب بالتأكيد نعم، النص الأحدث هو الأقرب لي دائما لأنه ببساطة لم يتجاوز بعد من قبل أخ له، بمعنى أني قد أقول أن وصايا جان دارك لجان دارك هي الأقرب لي الآن ولكنها لن تكون كذلك بعد النص القادم، من ناحية فنية هناك تفاوت بطبيعة الحال ولكن ارتباطنا بالنصوص نادرا ما تحكمه الفنيات، وأشهى الثمر قد يكون أوله وليس بالضرورة أنضجه!
أما لماذا تحدثت عن عشقي للرواية في معرض المفاضلة، فلأنها ما أفضله كلون أدبي بشكل عام، فأنا منذ الثامنة وأنا اقرأ الروايات إلى نشأ بيني وبينها عشق خاص كثيرا ما أدعي أنه متبادل دون ان أضطر لتقديم دلائل لدعواي، وعندما تخرجت من بغداد راجعة إلى عمان حملت مع شهادة الهندسة روايات منيف ودوستويفسكي التي قرأتها مرارا حتى قبل أن يتكون في باطن عقلي أن أنتمي إلى تلك الفئة، وأعني عشاق الرواية قراءة وكتابة.
رقية كنعان
كاتبة أردنية فلسطينية مواليد عام 1972
بكالوريوس هندسة الكمبيوتر من جامعة بغداد
تعمل في تخصصها كمشرفة دعم فني في إحدى الشركات المصرفية في عمّان
تكتب القصة والشعر وتمارس الترجمة الأدبية
لها نشاط إبداعي في مواقع الانترنت الثقافية وبعض المجلات العربية
لها مخطوط روائي وآخر قصصي في طريقهما إلى النشر
مؤمنة بالحرف مهما تراكمت الخسائر!
ومؤمنة بالإنسان الفرد مهما تشيأ أو تحول لرقم في المعادلة الصعبة للتاريخ!
مشاركة منتدى
17 تشرين الأول (أكتوبر) 2004, 02:13, بقلم د.العلوي مولف كتاب(الرأة بين الأنصاف والأجحاف)
رائعة هي ...المرأة العربية..رائعة جدا عندما تميط اللثام عن عقل مدرك لطبيعة الأشياء،عارف ببواطن الأمور،قادر على الخلق والابداع بجدارة ويقين.....فلله درك يارقيه.... لله درك.