الأحد ٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٩
بقلم
خربشتُ في دفتري
عَلى دَفْتَري خَرْبَشاتٌ صَغيرَةْ..عَلى دَفْتَري بِضْعُ أبْياتِ عُمْرٍ مُخَضَّبْثَلاثُ نِقاطٍ تَرَكْتْ…وَماذا عَساهُ يَكونُ وَراءَ النِّقاطْ؟تُسائِلُني طِفْلتي المُسْتَريبَةتُسائِلُني في المَنام..أَلا تَعْلَمينَ بِما خَبَّأتْهُ النِّقاطُ الصَّغيرَةْ؟أَلا تَعْلَمينْ؟!أَلا فَاعْلَمي كَيْفَ تَغْفو بِتِلْكَ المساحَةِ بَعْضُ هُمومي الأَسيرَةْ!****هُنالِكَ أَخْفَيْتُ شَكّي بِإِخْفائِكِ الْحُبَّ عَنّيلِكَيْلا تَقولي بأَنّي مُكَذِّبْ!هُنالِكَ أَخْفَيْتُ خَوْفي عَلَيْكِوَجُرْحيوَنَبْضَ الفُؤادِ المُعذَّبْ..وَأَخْفَيْتُ حُلْميبِأَنْ يَجْمَعَ اللهُ بَيْني وَبَيْنَكِ في ظِلّ وُدٍّ مُقَرَّبْ****وَأَنْتِ..تُراكِ أَرَدْتِ انْكِشافَ الغُيوبِلِكَيْ تَعْلَمي سِرَّ هذي النِّقاطِ الصَّغيرَةْ!بَحَثْتِ وَحِرْتِ..فَماذا عَساكِ كَشَفْتِ؟كَفاكِ وَلا تَبْحَثي!فَكُلّ الذي أَبْتَغيهِهُنا قَدْ كَتَبْتْ:ثِقي أَنَّني سَوْفَ أوفي بِوَعْديبِإِذْنِ القَديرِ سَأوفي بِوَعْدي وَعَهْدي..…ثِقي..