الأحد ٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٩
بقلم شريف محمد جابر

خربشتُ في دفتري

عَلى دَفْتَري خَرْبَشاتٌ صَغيرَةْ..
عَلى دَفْتَري بِضْعُ أبْياتِ عُمْرٍ مُخَضَّبْ
ثَلاثُ نِقاطٍ تَرَكْتْ
وَماذا عَساهُ يَكونُ وَراءَ النِّقاطْ؟
تُسائِلُني طِفْلتي المُسْتَريبَة
تُسائِلُني في المَنام..
أَلا تَعْلَمينَ بِما خَبَّأتْهُ النِّقاطُ الصَّغيرَةْ؟
أَلا تَعْلَمينْ؟!
أَلا فَاعْلَمي كَيْفَ تَغْفو بِتِلْكَ المساحَةِ بَعْضُ هُمومي الأَسيرَةْ!
****
هُنالِكَ أَخْفَيْتُ شَكّي بِإِخْفائِكِ الْحُبَّ عَنّي
لِكَيْلا تَقولي بأَنّي مُكَذِّبْ!
هُنالِكَ أَخْفَيْتُ خَوْفي عَلَيْكِ
وَجُرْحي
وَنَبْضَ الفُؤادِ المُعذَّبْ..
وَأَخْفَيْتُ حُلْمي
بِأَنْ يَجْمَعَ اللهُ بَيْني وَبَيْنَكِ في ظِلّ وُدٍّ مُقَرَّبْ
****
وَأَنْتِ..
تُراكِ أَرَدْتِ انْكِشافَ الغُيوبِ
لِكَيْ تَعْلَمي سِرَّ هذي النِّقاطِ الصَّغيرَةْ!
بَحَثْتِ وَحِرْتِ..
فَماذا عَساكِ كَشَفْتِ؟
كَفاكِ وَلا تَبْحَثي!
فَكُلّ الذي أَبْتَغيهِ
هُنا قَدْ كَتَبْتْ:
ثِقي أَنَّني سَوْفَ أوفي بِوَعْدي
بِإِذْنِ القَديرِ سَأوفي بِوَعْدي وَعَهْدي..
ثِقي..

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى