(1)
تَهاوَت يا خَريفَ العُمرِ
أَشجاري وَأَوراقي
وَأَشلائي مُمَزَّقَةٌ
عَلى أَعتابِ أَشواقي
وَلَم أُخلِف لَكُم أَبَدا ً
مَواعيدي وَميثاقي
وَأَعلَنتُ المَحَبَّةَ في
سَراديبـي وَأَبواقي
فَما نُكرانُكم حُبّي
وَآهاتي وَإِشفاقي
تَجاهَلتُم دُموعي لَم
تُواسوني، وَأَحداقي
بَدَت مِن دونِها صُوَرٌ
غَزَت وَجهي وَأَعماقي
(2)
وَيَقتُلُني تَمَنُّعُها
تَفانيها
لِإِحراقي و إِغراقي
أَتَغتالينَ أَشرِعَتي
وَأَورِدَتي
وَتَحتَلّينَ أَروِقَتي
وَأَسلِحَتي
وَآفاقي
قَضاءٌ هَذِهِ الدُّنيا
تَجَمُّعُنا
تَفَرُّقُنا
وَكُلٌ زادَ في كَمَدي
وَفي عَجزي
وَإِخفاقي