الاثنين ٢٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨
بقلم
دبلوم اغتراب عربي
باحة العربأطل من سماء باردةلأرسم العبثعلى تلاوين غربة صماء،في هذا البعد السميكأجلسساكنامغتربافي محطة قطار جائعة،أسكن في عنوان بلا معنىمثل باقي جيراني المشردينوالجرذان القادمين من الجنوبأتوسد جدارا واقفا في الزمنالإسفلت يعرفني،جئت من الشرقعائما على الحلم و الشوقأحمل شهادة ميلادوكيسا من الذكرياتوملامح شاحبةكأني خارج من الموت..في باحة العربأنهضوقد دفنت بسمة الوطنوراء الجدارلا أفرق الوميض عن الدجىكأني ريشةفي مهب العاصفةأقفبلا معنى، بلا عنوانمغتربا على دفعتينبين الحلاج وسارترتلفني جبال من الحنين والضياعفي محطة متآكلة من الغربة...