السبت ٢٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠١١
بقلم
دموع السنابل
تتثاءب اللحظاتتأوي إلى مضاجعهاوقد غالبها النعاسوالطائر السجينيتهيأ للعناقْها أنذا أنضج كالسنابلأتفتح كشقائق النعمانوها هيتنساب تنساب نحويكنهرٍ دفوقْشهوتي تمدُّ عنقها فيَّكالسلحفاةْتموءُ في أوردتيكقطة ناعسةْأتعرىأهرولُ أهرولُ كالجوادِعلى شواطئها المفعمةِبالدفءْيتعالى جسدي يتعالىحتى يعانق السماءْثم ينهمر بين ذراعيهامطراً شهياَبطعم العشقْ