الجمعة ١٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠١١
بقلم
ملك الماء
من كتفيَّتنهضُ أسرابٌ من الطيورِ المهاجرةطيوريتهوى رسمَ الخطوطِ والدوائروأحياناًتُشَكِّلُ مع السفينةِ التي في رأسيصلباناًأهلَّةً و نجوماً سداسيةفي سفينتي إمرأةٌ في مخاضليست ولادتها الأولىولن تكون الأخيرةمرةًوَلَدَتْ جبلاًسوف تستغربونولكن هكذا حَدَثَ فعلاًوفي المرَّة الثانيةوَلَدَتْ سيفاً شديدَ البريقوكأنَّه قطعةٌ من الشَّمْسبفارغ الصَّبر أنتظرهاكيْ تلدنيكيْ تلدني أناوتضعني بجانبِ إخْوتيثم تُرْضعني إلى حينِ تعود أسرابيإلى كتفيّأنا ملكُ الماء الآنبإشارةٍ منِّي تتحرك أمْواجُهُوحين أتعببصفقةٍ واحدةأحيله إلى قبروأنغرسُ فيهأما يدي اليمنى فأرْفَعها إلى الأعلىكشاهدٍ كُتبَ عليهِ إسم اللهكشاهدٍ لم يطأ ذروته طائرٌ بعد...