الأحد ١٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠١١
بقلم جمال محمود هنداوي

راعي الصخور

رغم أنِّي
لمْ أَكُنْ راعياً قط
مثل سائرِ الأنبياء
في كلِّ ليلةٍ أَحْلمُ
بقطيعٍ من الصُّخورِ
يَرْعَى الموْجَ خلفي
وأنا لا أفْعلُ أَيَّ شَيء
سوى أن أُحًرِّكَ الماءَ
بيدي
كُلَّمَا سَمِعْتُ ثغاءً
رغم أني
لم أًسْكُن يوماً ما
قبراً أو كهفاَ
في كُلِّ صَبَاحٍ
عندما تَصْمُت صُخُوري
أَنْهَضُ مُتَحَسِّسَاً رَأْسِي...

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى