الأربعاء ٢ تموز (يوليو) ٢٠٠٨
بقلم
دوائر موني
إلى أنيس الرافعي الخبير بمنطق اللون والشكل
لم اخترت أدراج المياهوتركتها تتنكر لحجمهاتخون كل شيءحتى الدافعة لم تنل منهاوردتان متربصتان بالمكانبالماءبالموج الهادئسأدعو ريشتكخرابا أحاق بالحياة خرابالم الأرض قريبة جداهل ثمة انخفاض حادثهل ابتاع الماء السماءهل بفوقية يعامل العلولم لا ترسم الأدراج الإسمنتيةحتى نسرعأو ترسم الممرات الصاعدةلم تعيث حياتنا فتنةلم تدفن أسرار الحياة في اللونعجلتك اللونية أغارت علينامزيدا منها حتى نتوهفي وحشة الألوانفي خياشيم الظل الحاصلهل تصوغ أدراجك وراء كل هذاحتماآثمة علينا سعادتكسنبتهج إلى حد الإدمان
[1]
إلى أنيس الرافعي الخبير بمنطق اللون والشكل