الجمعة ٢٠ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨
بقلم
رؤيا الصباح
- منذ الخامسة فجرايطرق الباب،هامت على وجهه ذكريات غجريةتشتهيه ظلا موثوق المفاصل،يلم قاعة الانتظارعلى يد صفوف المصطافينيودعون جوعهمبقطع بسكويت وحلوى ساخنة- منذ الخامسة فجراجلسات السمر لا تنتهيالراقصة بالرغم من ضجرهاتعلوها ابتسامة وامتداد نظرتدعوه بقلب مشين حتى الغضبيعرض لها عطرا وغرائبحتى الدوار الهلامي يُذيب الأفيونوما تبقى من دماغهحتى صبايا الدرب اللعوباتعليهن نور ونارغبيات كمعارك المدينهيحاربن الضجر، بأقراط معدنيهتربك عمق الأشياء الثمينه- منذ الخامسة فجراقواد المعسكر البعيدتحت سحب من النسوريئنون، يحشرون أنوفهمفي وسادات الأميرة الرهيبةأتعتقد أن مواعظ فكتورياحولتهم إلى كهنة إلى وحوش ضاريةتوزعوا انتشروا انتشار النار في البارودصراخ، يبعث على الجنونيختلط بصلوات وترتيل الجامع العظيمحيث الهباب الأسود أزيح....والعازف قد أبعد ذوي المسوح الكهنوتيةهل في ذلك إشارة للاشمئزاز- منذ الخامسة فجراأبراج الغابة منتصبةتتحدى الضباب وولائم الفحم