الاثنين ٢١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨
بقلم
ليل صاعـد
من جديد،عاد الصوت المغير،مثلوجوهأصواتأيدي صبية.حط النوم كالعسليلد الأحلام الميتةتولد من دفء الليلفوق السنانظهر الحصانعلى دوائر الأطباقوالكل، نيام.يفزع الليل بجرعات أحلامنايقبلها على قيء وبدفء....والحائط الأزرق يروي طلاءه على مضضبرود ورعشة كريستاليةتستعيد مناوراتنافوق الرفوف رغم الألموالليل،قطعة نقديةينظر إليها برعبتندس العين في ثياب البريق المعدنيتُضاجع الأملالمؤجل البعيدسيبقى للصوت ليلــــــــــــــــــــــــــه،للأمل صوتـــــــــــــــــــــــــه،للمعدن ثيابـــــــــــــــــــــــــه،للزورق مياهـــــــــــــــــــــه،أوراق وحيدةتكفي بنيل السنابلالتي يهتز قرطها الطويل،يلدغ الهواء، يطارد الوجهة.ما بين المعاطفشوكتان، يقتلهما الماء،ويغرق القمر في البحيرة الغرقاءوعورة الريح تغازل الطحالببعطاء رفيعبعطاء عسير،وينطفئ القمر.تسند المقاعد لجلسة الطقسالرديء,.........يشرخ زجاج البابينقش الخشب.... فتنحني شفاههمعلى ذبول الأسرة البيضاء...... وخليجالعيون شوق مشرع على ما وقع واندثر؟تلك اللفافة الأخيرةدعها فراشة مزوقة،تحط على سقف الحياةتذوب كثلج الأكواب،كفكرة قديمة،كرنة ملاعق الأطباق،كصوت النوافذ وغبش الزجاج.شاحب نوركطائع وجودكلا تضعفي، فنهاية المطاففاصلة من قصة قصيرةستائر وجهك تنسدل كلصباح خارج محارة البحر.ودمعك، أيتها اللطيفة، مُندىبأطفالك...حين التقينا سلتك عن سربروق عينيكقلت حجر الكحل تشكل من جديد.كأنك الغريق في لحظة حياةفي لحظة تخل عن عناقومع استرخائك هذالا تنفلتي من يديك...لأن بيتك أرجوحة بلاستيكية،وثوب نلبسه فوق العظام تحت الجلود.قد لا يلحقك الغبارلكن مكنستك حديدية، وأريكتكلم يسوها بعد نجار الحي الشعبيلأنه، ببساطة، يبحث عن رونقهافي مجلات إسبانية.من جديد،عاد الصوت المغيررغم السهررغم الألمليل صاعد، وليل سيصعد