السبت ١٠ شباط (فبراير) ٢٠٠٧
بقلم
......ذات كلامْ
قتلتني عيناهاذات كلامْأيقنتُ بأن اللّحظَ القاتلَمثل مدادِ الأقلامْيكتبنا رغماً عنّا قصصاً ورواياتٍيُنبتُ في فمنا المرّ الكلماتِ الحلوةْتتمرد فينا الأحلامتصحو فينا غفوة أهل الكهففتصيرُ دقائقَ أو لحظاتٍتلك الأعوامتلسعني شفتاهاتحملني من غير بساط السحر الأخضرفوق الرّيح الرعناءوتزرع في شفتي أنهاراً من لؤلؤتسرق من غفلاتي أسفار البوحوتقرأني من غير حروفتتغلغل في آهات الأسطرترسم في أوراقي الوجع النازف بالكلماتذات كلاملبستنيمن فوق الروحوحتى رجفات الآلامتتمرد في شريانيمثل فراشات الفجر الخجلىتمضغني حباتُ ندىً بيضاءَوتشربني مثل شراعٍ أحمرَذات كلامْ