الخميس ٢٨ نيسان (أبريل) ٢٠١١
بقلم
رؤيا بحجم الثريا
أرى عين الصباحِتفتحتْ عند المساءْأرى طيراً أبابيلاًتحلق في المدىوتذوب في كف السماءْأراها تحمل الأحلامَمن حيٍّ إلى حيٍّلتحيينا بقطرة ماءْأراها شعلة تعلو الميادينالتختصرَ النداءْتنادينانناديهافنسكب من مآقينا سيولاً من دماءْلتسقيناوتسقي أرضنا الثكلى التيتعرى وتغرق في البكاءْنناديهاتنادينافتحملنا على جمر الرياحِلكي نعانق عالياً وجه الضياءْتنادينالتدنيناكما نجمان من قمر تبسم في العراءْ* * *لنا غنت طيورُ الفجرِمن غصنٍ إلى غصنٍفهل نحن الغناءْ؟لنا اشتعلت شموعُ الليلِوانطفأت بدمعٍ لامعٍفهلِ اتخذنا دمعَها درباًلتجديدِ اللقاءْ؟