الخميس ٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٦
بقلم
سفر في الحفر
كَيْفَ لاأَعْرِفُ أني راحلٌ دون رجوعْ ؟راحلٌ بَعْدَ غدٍأو بعد عَقْدٍ واحدٍأو بعدما تخبو الشموعْكَيْفَ لا... ؟وأمامي صورٌتَسْكُنُ أطراف البيوتْ:ذاك جِلْبابُ أبييَحْمِلُهُ طَيْفُ المراياتِلْكَ أميتوقد الناروتَجْتَرُّ الحكايابين أسوار السكوتْ***كَيْفَ لاأعرف أني عائدٌ دون رحيلْ ؟عائدٌ من سفرٍأتْعَبَني جيلاً .. فجيلْكَيْفَ لا... ؟وأنا وقت يفوتْأخْتَفي كُلَّ خَريفٍلأطوفَ الدَّرْبَ مِنْ أَوَّلِهِأو أَطْرُقَ الباب الذي لا ينتهيأو أسمع القولَ الذي ليس يقالْكَيْفَ لا... ؟وكلامي يَتَدَلّىبَيْنَ أغصانٍ ثقالْكَيْفَ لا... ؟وحُطامي قد تَجَلّىفوق أسوارٍ طِوالْ