الاثنين ٩ تموز (يوليو) ٢٠٠٧
بقلم
شاهدة على يدي
ما زلت أسمع صوتهُولهيب صورتهِيمزق عزلتيويحط فوق ربابتيوعلى شراييني يطوفْما زلت أسمع صوتهُورنين بسمتهِيذكرني بأسماء الذينتوقفوا يوما هنافتفرقوا بين الرفوفْما زلت أسمع صوتهُلكأن صوت الريح يحملنيإلى كفنيلكأن صمت الريح يسكننيوتسكنني مواويلٌ وخوفْ* * *بيني وبين الموجِ أسئلةٌ مؤجلةٌوحلمٌ زائلٌوفحيح جرحٍ لاحَ من فوق السقوفْبيني وبينك يا أخيموتٌ صموتٌوانتظارٌ للذي كنا نسر إليهِبالمنفى وما يخفىوما تبدي الحروفْ* * *يا أخييا جرح أمي المتناميطيفك الآن أماميصمتك الآن كلاميفانتظرني ريثما يدنو الشتاءْوانتظرني لأواريك بأثواب الرثاءْكم سأحيا كي اسميكَشهيد الموج والأحزانِكم يلزمني من ذكرياتٍ كي أسويكَشهيقا من عظامييا أخيألمدى ضاق بناوالصدى صار تراتيل لأسمائيفمن يسمعني؟من يسترد الآن أسرار دمائي؟* * *أخي يا طائرا يشدو بماء غديأرى قمرَ السكونِ يلفني بيديويأخذني إليكَإلى صدى الذكرىويأخذني الجنون إلى يدٍ أخرىفهل آتيك يا قدري لوحديأم أتيه هنا إلى الأبدِ؟وهل آتيك يا قمريكأني مثقل بالبعدِأم آتيك ملتحفا سما جسدي؟