الجمعة ٢٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢
بقلم رينا ميني

راحة الموت

أيا قلب قد عظُمت أسرارك
وبعبء الأحمال فاض إناؤك
بين شكوى وأنين ضاق احتمالك
وآه من حب لم يخطّ سطور كتابك
مضت الأيام هباءً من عمرك
بين صراخ وتنهيدات عويلك
تبخّر الصوت وبقي اختناقك
وضجعة موت ترقبها بحسرتك
سل الحياة ما كانت جريمتك
وما الذي كان سبب عقابك
سل الطيور تغريدها تعيرك
لعل معجزةً تعيد لك قواك
أهناك أصعب من غربة روحك
ونبض خافت تحت نير احتراقك
من ذا الذي اهتماما يوليك
من ذا الذي يعوّض شقاؤك
سل العدم راحة وجودٍ يعطيك
وترجى منية من موتك تحييك

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى