السبت ٦ حزيران (يونيو) ٢٠١٥
بقلم
موطني
أنت الشمس التي محت ظلام ليلي
وأنت المياه التي روت ظمأ صحرائي
أنت اللوحة التي زينت جدران عمري
وأنت الحقيقة التي دحضت كل أحلامي
أراك نجماً لامعاً ينير سواد سمائي
والروح المنسكب في طيّات كياني
أراك السكن الذي فيه ملجأي وملاذي
وحصني الآمن يقيني من برد الشتاء
أنت ألفي ويائي نور بدايتي وحسن ختامي
أنت أنشودتي وترانيمي ومناجاتي وصلاتي
أنت سلامي فلا أهاب صخب الضجيج
أنت راحتي ومهجتي حتى منتهى الأيام