الاثنين ٢٣ آذار (مارس) ٢٠١٥
بقلم
رنين الهوى
ما بالك يا حب تطرق على بابي؟
أما تعرف بعد أني سجينة أحزاني؟
أما تعلم أن اليأس حليفي وناصري
وأن الظلمة تهاب ضياء الأنوار
هلمّ وارتحل يا هوى مع آمالي
فالبهجة لا مكان لها بين القفار
وإن سألك المارة عن خيبتك بي
قل رمتها الأقدار في بئر الحرمان
تخشى على قلبها من فرط السعادة
لئلا تتكسر عليها أمواج المآسي
إذهب وحطّ رحالك بعيداً عن أطلالي
فالطير الأسير ما عشق غير السجّان