الاثنين ٢٢ آب (أغسطس) ٢٠١٦
بقلم
رتابة
يومٌ جديد اتى هل فيه تجديدُآليومَ نحمدُ أم هل أمس محمودُ؟يومٌ اتى الآن والماضي لمنقرضٌوالأمسُ ولى فما ذا الأمسُ مردودُأمسٌ كئيبٌ ويومي مثله وغَدِيمحضُ الظلامِ وباب السعدِ مسدودُالحظّ خاصَمَني والدَّهرُ حارَبنيوالدّربُ شائكُ فيه الهمُّ ممدودُضاقَ الفؤادُ وعينُ الدّهر شامتةٌفالغمّ يحضُرُني والفرْحُ مفقودُبئسَ الحياةُ وبئسَ العيشُ عيشُ فتًىعافَ الحياةَ و قطٌّ ما له عيدُنورُ الحياةِ سَرَابٌ عِشتُ أطلبُهُغَدي ويَوْمي و أمْسي كلها سودُعلمتُ أنّ حَيَاتي كلّها عبثٌوأنّ مثوايَ بطنُ الأرضِ والدودُيا ليتَ شعريَ بطنُ الأرضِ أفضَلُ ليمن ظهرِها فوُجودي فيه تنكيدُعيشي لمحضُ هَباءٍ ضائعٍ وأنالا شخصَ يَحسدُني والغيرُ محسودُأعيش يَومي بِلا تفكيرَ في غدِهِفيفعلُ الدهرُ بي ما ضدّه الجودُإذا عزمتُ على شيءٍ فشلتُ بهِو شيمَتي فشلٌ والعزمُ معقودُو إنّ حظي من الدّنيا كبعضِ لُحيــماتٍ تنازَعُها اللّبواتُ و الصّيدُفي الدرّبِ كانت هناك الأمسَ قنبلةٌواليومَ لغمٌ و صاروخانِ عنقودُفإن تجاوزتُ هذا بعدَ مُعجزةٍوجدتُ فاجعةً فالدربُ مسدودُكالكلبِ غمّيَ في العمرانِ يتبَعُنيوالبيدِ أيضًا إذا ما زرتُها البيدُفالهمّ لاصَقَنِي كالظل رافَقَنِيوالسّعدُ إن حلّ بي يومًا فَمَوؤودُهذي حياتي فإن كنتَ امرئًا فطنًافاشكر لحظكَ حسنُ الحظ محمودُ