الجمعة ٢٦ نيسان (أبريل) ٢٠١٣
بقلم
قصيدة شوق
الفصل الثاني
يا حُلوةَ البسمةِ الأشواقُ ملءُ دَمِيوالقلب يسبح في الأحزانِ والألمِيا عذبة الصوتِ أشجاني تطوّقنيوالشوقُ يُحرِقُ كالبركان والحممِوإن صوتَكِ في الشريانِ موقعُهُأدْمَنْتُ صوتكِ.. مَالي عنهُ من سَأَمِأدمنتُ صوتكِ إدمانًا وإنّيَ عنْسماعِ صوتكِ لم أمسِكْ ولم أصُمِيا أعذب الحور إن الشوق عذّبنييا ليت شعريَ كم قد ذابَ فيكِ دَمِيأسرتِ ذهنيَ بالأشواقِ محرِقةًأحللت سفك دمي في الأشهر الحُرُمِعيناكِ تلهمني أحلى الكلام و أجــمل المقال و شعرًا خطَّهُ قَلَمِيسوادُ شعركِ كان الليل يحسدهُفليس يوصف بالألفاظ والكَلِمِقد تاهتِ الروحُ في عينيكِ مثل ضبـابٍ.. صرتُ من حسنك الفتّان كالصَّنَمِكتمتُ حزني .. طويتُ الجرحَ في كبديكتمت جرحي وشوقي غير مُنْكَتِمِالبعدُ عنكِ كما النيران في وهجٍوالقربُ منكِ كما الجَرَّاحُ للوَرَمِالحمد لله رب العرش عرفنيبأعذبِ الحورِ حمدًا غيرَ منصرمِراودتِ فكريَ دهرا ليس أنكرُ ذاسلّيتِ عقليَ بالتفكيرِ والحُلُمِيا دُرّةَ الروحِ قدْ خيّمتِ في كَبِدِيأقمتِ فيه كما حوريّةُ الخيَمِلا العقل ينساكِ لا قلبي ولا خَلَدِيرُفعتِ في عقليَ المسلوبِ كالعَلَمِمتى ألاقيك إن الشوق يذبَحُنِيويُسلم الروحَ والوجدانَ للضَّرَمِقولي متى تلتقي أرواحنا وَمَتَىمتى ألاقيكِ إن الروحَ في سَقمِشوقي إليكِ يطول النّجمَ عَالِيَةًشوقي إليكِ أيا دُرّي لفي القِمَمِقولي لماذا سبيت العقل يا أَمَلِييا دُرَّ صافيةٍ أنقى من العصمِيا دُرَّةَ الروحِ قلبي منكِ في تَعَبٍفإن عشقتكِ لم أُعذَلْ ولم أُلمِ
الفصل الثاني