الأربعاء ١ شباط (فبراير) ٢٠١٢
بقلم سعد الحجي

رحيلٌ مؤبد

قالت: ..شَمَمْ ..
..
كان انسكاباً للحروفِ
وأرتجي أنْ يُطفئ الأسئلةَ الحيرى بعينيّ
كأنّ بريقَها سيلُ حمَـمْ
:
عن اسمها،
عن كنهِها؛
إنسيةٌ؟.. جنيةٌ؟..
..حوريةُ القصرِ التي نُسيَتْ
ولمْ يشعرْ بمخْـبَـئِـها الزمانُ؟
تجوبُ ليلَ الأنجمِ الجذلى تسامرُها
وتهجعُ حيثُ أحكَـمَ خَـبْأها عادٌ
ووارَتْها إرَمْ..!
..
قالتْ: ..شمَمْ ..
ورأيتُ أحرُفَها
فراشاتٍ تغادرُ بسمةَ الشفتينِ تسقيني
رحيقاً يُطفئ الأسئلةَ الحيرى بعينيّ
يريني عمريَ الممتدَّ آثاراً
من الدهشاتِ تترى
بينَ وديانٍ من الإخفاقِ يطمرُها ندَمْ..
..
فأجبتُ: يا للإسمِ من بعضِ المسمّى؛
من سجيّاتِ الكرَمْ..
أ فكنتِ أنتِ القمةَ الفضلى وترْقبُـني؟
وودياني التي سبقتْ؟
..سراباً من عدَمْ؟
..
قالتْ: نعمْ ..
وغداً تراني محضَ رابيةٍ تخطّاها رحيلُكَ
ثمّ تـتلوها قمَمْ..!

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى