الخميس ١٤ أيار (مايو) ٢٠٠٩
بقلم
رحَلَتْ.. مثلما النور أميَ
رحَلَتْمثلما الزهرةُ الأبديةأُمّيرحمةٌ في العلاواثقة الخطو تمشيَصافية كالندىمتعالية كالسماءرحلَتْوفي مقلتيّ بلاد من الدمع..والانتظاروفي أضلعي ألف سيف..آه، ايها الموت،ايها الغادر،البارد،الحنظل،الزمهرير..***رحلَتْمثلما النور أميَالى اللهطاهرة مثل عهد إله..آه،ايتها الشمعةُ الساهرةفي الدجى المدلهمّبصبر جبلعليك الصلاةعليك السلاملماذا الرحيل؟ايتها الرحمةُ، السكينةُ، سيدةُ الامهاتكنتِ للصبر بيتاوللبحر ماءً فراتولليل معنى الامانلماذا الغياب؟لماذا الرحيل؟وأين تلوذ الجذور اذا حاصرتها السنون؟وبمن تستجير العيونبغير حماك؟*رحلتْكخزامى الوجودكفردوس دفءبسيطرهيفجميلرحمةٌ في السماء..وفي الرئتينمثلما الرمح يحفر الحزنمثل شواظ من النارتحت الجفون