الأحد ١١ آذار (مارس) ٢٠١٢
بقلم
رفقاً بنومي...
(امتنان)شكراً...لأنك دون أن تدري أشعلت الربيع في داخليوملأتني دروباً ملونة واحتفالات صاخبةشكرا لأنك أسكرت قلمي بعد جيلٍ من الانتكاساتو رششّت السكر على ذاكرتي، فأصبحت لذيذةً جداكرائحةِ الكعك في صباحٍ دمشقَ الباردِ دوماً..شكراً لأنك أزهرتَ على قصائدي رُماناً وخوخاًوألقيت الفراشات على جملي الثكلى، فأينعت ورداً...شكرا لأنك زينت صوتي بشَهْدِ قُبَلكَ المؤجلة،وأعَدتَ تشكيلَ زوايا قلبي بما يليق بانتظارنا...(عطاء)زوايا القلبْ لك فخُذْهاالدمعُ الغافي على وسائديو الزنبقةُ (الـ)زرعتُها على شرفتي لتحيا بكلك... فخذها..أشعاري ورسائلي الما اكتملت بعدأقلامي العاطلةُ عن العملتراتيلُ أحلاميو كلُ صلواتي المتمردةُ ، لكَ فخذها...قُبَلي الخجلىدفاترُ طفولتي المذعورةو بعضُ قلوبِ حبٍ رسمتُها على دُرجي المدرسي،هي أيضاً لكَ فخذها...(حُلُم)واملئ برائحتك زُهد المكانوتعمّد بمطر الحنينومشط بوداعةِ المشتاقِ وارتباكهحُلمي...وانزع بقايا الانتظار عن صِّبا كتفيو احبي كطفلٍ متمرسٍ على رخام الوقتوردّد بكل ما أوتيت من وداعةٍ اسميواهتف بصمتٍ، صمتٍ مطبقٍ: أحبُكِ..(واقع)لكن أرجوكاخطي ببطءٍ ،ببطءٍ أكثر ...أخافُ أن أصحوفيُفسِدُ حُضورُكَ مراسِمَ الحلم....