الخميس ١٨ نيسان (أبريل) ٢٠١٣
بقلم
رمق السنين..
أجــريْـــتُ أقلامــي تُسَـــــاجِـــلُــهَــا | فجَــاذَبتْـنــِي علـى قلــقِـــي أنامِـلُــهَـا |
أهـدَى الخِضَـــابُ بزَنْدَيــــهَـا أزاهِـرَهُ | وَأهدتـنِــيْ إلـى قـَــدَري حَـبائــلـُــهَـا |
لـــْو أنَّ فـي السِّــــتيـنِ مِــن رَمَـــــقٍ | لمَحـَــوْتُ مـا اكْتـتـبـَـتْ غـَـوائــلُــهَـا |
وَلقـدْ رَسَـمتُ الشِّـــعرَ مـَــا انطفـَـأتْ | نــاري ولا نَفـدَتْ عَنــهَـا سَـــوائـلُــهَـا |
قصَـائـدُ الـدُّرِّ مِـنْ أســنانِــهَــا افـتـرَّتْ | لـوْ أنّـهَـا ابتسَمَــتْ مَـا جُــنَّ قائـلُـهَـا |
زهـَا الخِـمـَارُ على هــــامٍ يـتــوّجــهَـا | زهـوَ المَنَـابـرِ قَـد هــامَتْ مَـحَافِـلُــهَـا |
مَـا بالملــفِّ سِــوَى أطـلالُ زائــلــةً | بعــدَ النّــــوَى هُـــدِمَــتْ مَنــَازلُــهـَـا |
أحْـيـا حُنــوُّ يَــــراعٍ فـي أصَــابعِــهَا | هَــذي الطّـلـــول فغـنَّــتْ لـي بَـلابِـلُــهَـا |
إنّ الحيـــــاةَ تُــدانيـنــي أواخِــــرُهــا | فكيـفَ تُمســكَ بــيْ عَمْـــداً أوائـلُــهَـا؟ |
سَــارَرتُـها عنــدَ الضُــحـَـى مَــرَحـــاً | أُخْفِي افتتاني بِمَـا أخـفَــتْ غَــلائــلُـهَـا |
أصغيـْتُ أســـمعُ أسـْـمَاراً تُغــازلـنـي | فكيـْـــــفَ لـِــي أنْ لا أُغَـــــازِلُــهَـا؟ |