الأربعاء ١٣ نيسان (أبريل) ٢٠١١
بقلم
فاحَتْ الوَرْدَةُ..
فاحَـتْ الوَرْدَةُ أنْسَـامَـاً لِعيـْـدِكْ | وَبَـدا اللـؤلـؤُ مَعقــوْداً لِجيـْــدِكْ |
وَلـقدْ لوّنـْتُ بِالـدُّرِ القـَــوافـِـي | فإِذا الشِّعـرُ عُيـُونٌ فِي قَصِيْدِكْ |
وَلقـَـدْ نـادَيْــتُ نَبْضِــيَ هـَـلْ | لِصَـوْتي سَـرَيَانٌ في وَريْـدِكْ ؟ |
حَدّثيْـنِي كَيْـفَ أطْــلالٌ نَفتْنِي | وَرَمتْني بِقُيــُودٍ فـِي قُيـــُوْدِكْ |
حَدّثيني كَيفَ رَوّضْنا الأعَاصيْرَ | فصَارتْ بَعْضَ أنْـداءِ وروْدِكْ |
هَــلْ تَذكّـرتِ هِـــزَاراً طَــرِبـاً | وَقّـعَ الّلحْنَ علَى شـهْقَـةِ عُــوْدِكْ؟ |
حيـْنَ غنّــى لَــكِ قلبـِي مَـعَـــهُ | غَارَتْ الوَرْدةُ مِـنْ لـوْنِ خُـدوْدِكْ |
إنّ في البَحْـــرِ حِسَــــانٌ خُضْنَ | في الشّــطِّ على مَــوْجِ صُـدوْدِكْ |
لا أرَى في البَحْــرِ إلّاكِ فَـأنـْتِ | امْرَأتي وَوُجـوْدي في وُجُــوْدِكْ |
دثّرِينِي وَافْسَحِي لِي في حَنـَايَـاكِ | فلَا غَــيـْثٌ هَـمَــا إلّا بِجُــوْدِكْ |