الجمعة ٧ حزيران (يونيو) ٢٠١٣
بقلم
سُــوناتا لأميْــرَةِ النَّــدى
قُـبَيْـلَ أنْ يُحَاصِرَ الأسَـى شَــوارِدَ الهَـوَىالمَـوْجُ في بـحورِهِ اسْـتوَىالصَّخرُ مَاعَ في الصُّوَىوالليْـلُ في نَهَـارهِ انْطـوَىلن يأثـمَ القلْــبُ إنْ نـوَىشَــقَّ ثـوْبِـهِ، وَأعلـنَ الجوَىوَالرِّيـمُ في وادي طُــوَىأحزَنهُ الغيــابُ فانْـزَوَىوغُصْنُ صَبْـوَتي على اخْضِـرارِهِ ذَوَى. .يَحـلُـمَ أنْ يبتلّ مِـن نَــدَاكْ. .إنّمَـا علـى خَـريْـفـِهِ هَـوَى. .صَـريْعَ مَـا رأى فــؤادُهُ وَمَـا اكْتـوَى. .(2)رِسَـالتـِي إلـيـْكِ وَالشمُـوْسُ في انْعِـراجْتجيءَ مِثـلَ قهْــوَةِ الصَّباحِ، تَعـدِلَ المِـزاجْحَليْبُـهَا مـِـذاقـهُ أُجَــاجْلَـوْ ارْتَشَـفْتَهَا ارتشَـفْتَ مِـن رَحيْـقِ شمْسِـهَاالنّـدَى، وَمِـن غُـيُـوْمِـهَا انْبـِلاجْ . .إنْ رأيتـَها، رأيتَ نَخلةً لفَـرْعِـها المَهيْبِ تـاجْوإنْ مَشَتْ أضـاءَ مِن يـاقــوْتِ خَطوِهـا السِّـراجْوإنْ تأوّدَتْ تأوّدَ الحَريْرُ تَحْـتَ خَصْرِهَـا وَنَـاءَ بالدّيبـاجْ. .أميْرة النّــدَى. . تمَهّلـي فلا تَخْدِشْكِ وَردةٌ على السّـــياجْ. .أو يَشــيْلَ كَــوكَـبٌ مِن وَجنتيْـكِ ضـوءَ نَجمِـهِ الـوَهَّــاجْ..إنّني أراكِ في الضّياءِ، دوْنَ أنْ أراكْ. .لوْ نَجَـوْتُ فـي نَـداكْ ،مِـن لظـَى سَــناكِ لَسْـتُ نَــاجْ. .(3)أراكِ تسْــبَحيْنَ في بحـوْرِ شِـعريالمَـدُّ يَسْـتدرِجْكِ فاقبِـلِي لِجَـزْرِيالقافيـاتُ كلّـهَا مُـؤنّـثـة،فالسّـعدُ مِنـْكِ.. والأسَـى بِصَــدْرِيوالطّيْـبُ مِـن لدُنـْكِ .. واللّظَـى لِجَـمْـرِيالدرُّ في القريضِ عَنكِ .. واللّحـوْنُ طوْعُ أمْـرِيوالبَحْـرُ إنْ كَسَـاكِ فِـتـنةً، هَـفَـا لأسْــرِيوَالرّمْلُ إنْ وَطأتِـهِ اسـتحَـالَ واحَــةً بِقَـفْــرِيوَالقَـطْـرُ مِن نـَداكِ صَـارَ بلسَـمِي وَخَمْــريإليـكِ يا أميْـرةُ النُّهَـى وإنْ جَهَرْتُ بالكَـلامِلِـي فيـْكِ مِـنْ بَهَــاكِ بَعضَ عُـذْرِي. .