الأربعاء ١٦ آب (أغسطس) ٢٠٠٦
بقلم دعاء ردايدة

ساعة الرحيل

قلبي يعذبني لأنه لم يفرح مع أحد
ولم يسمح لي أبدا بالنسيان
اسمك محمول في الشريان
وحبك ساري مع وريد العشق الآن
بطبيعة إنسان ليس لي قلبان
كيف أتحمل حبك وأسمك الاثنان
وعندما بدأ قلبي يبشر بالأفراح
ذهبت وتركت قلبي الولهان
ولكن صدق لن يرضى قلبي بذلك
وقد ملأت فيه الحنان
وغمرته حبا وشوقا لا يقدران
وجعلت حبك نفسي الوحيد وصمام الأمان
وجعلت وجداني يتسم بالحنان
وعندها تقول سأرحل الأن
إذا لينساك قلبي ووجداني
و ليرحل قلبك بأمان واستسلام.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى