الاثنين ٣ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٧
بقلم دعاء ردايدة

مسير الأيام

عيون شاردة في بحر من الأحلام
ورود منثورة فوق تراب الأيام
أصوات صراخ من أعالي الجبال
نار أطفئها حقد السنين والأيام
أيادي تصفق لمستقبل كاد أن يكون من أوهام
رؤوس عالية لم يقطعها ضرب ولا سلام
أجساد حائرة خائفة مرتعشة تملا الأرض منذ عقود الأيام
أصوات تنادي لمستقبل مرسوم بإتقان من حكايات وخرافات الأيام
برد قارس قد أكل جسدي من رأسي حتى رجلي التي سارت معي
في دروب حكاياتي وكوابيسي المليئة بالعصافير الهزال
نباح كلب صوته مليء بالخوف والكتمان
قلم قد فاض حبره بعد أن لعن الزمان الذي لم يعرف قلبه يوما الحب والاستحسان
ورق قد أكلت منه الأيام وبكت عليه الأحلام وسارت على دربه الأوهام
حتى وصلت إلى مقبرة النسيان

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى