السبت ٢٨ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨
بقلم
لكي سيدتي
جعلت حبك في قلبي وروحك آبت إلا أن تسكن في الوجداننثرت سحر جمالك في جميع أنحاء قلبي حتى أصبح كالبركانبعثرت إحزاني في كل مكان حتى وصلت إلى بلاد ليست بالحسبانعزفت لحنا وسطرته بقلبي حتى أصبحت راقصا على أجمل الألحانمسحت بيدك الرقيقة وبكل عطفا دموعا لن يمسكها قبلك انس ولا جانجعلت الفرح يدخل مدينتي التي كانت مليئة بالجراح وأحزان الزمانفراشة تطير في كل مكان لتنشر أثواب الفرح بدل الخوف والأحزانكنت صورتا من أجمل الصور التي رسمتها بخيالي بكل دقة وإتقانأنت ألان سيدتي حقيقية موجودة في حياتي وساكنة في الوجدانكتبت بيدك البيضاء الرقيقة كلمة كبيرة لن أنساها مدى الأزمانسيدتي لماذا تقولي عني أنني أضحوكة لكي ولهذا الزمان الولهانفراشتي انظري والتفتي جيدا وقولي ماذا فعل لكي الصحب والخلانتركوا زمانك وأصبحت تعيشين حلما تعرفين انه ليس موجود بالأكوانسيدتي هيا اخرجي من عالمك الذي تدخلين بهو قلوب البشر والخلانلماذا لا تظهرين على الناس بشخصك الحقيقي أخائفة من العاشقوناظهري ولا تخافين من احد فأسمك سيبقى محمول في الشريانما أجمل الصدق الذي يحمل في روحك ليروي قلبي العطشانأحببتك كحب الورد لربيع والإمطار وحب الشجر لطائر الرنانسيدتي إني لست أضحوكة بل أسطورة سطرت نفسها بالزمانأسطورة بقلبي الكبير وحدسي الذي يخبرني بكل ما هو مخفي بالأكوان