الخميس ٢٠ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٦
بقلم سماح خليفة

سيِّدةُ الوَقت

لأنّي سَيّدَةُ الوَقْتِ يا سَيّدي...
ولأنّكَ المَصْلوبُ
على عقارِبِ ساعَتي...
وتَشْتَهي
ساعَةَ الصّفْرِ
على أعْتابِ حِكايَتي
ومِنْ نافِذةِ الأمَلْ
تَسْتَرِقُ النّظَرَ
إلى حَدائِقِ جَنّتي
سَأفْتَحُ بابَ الفَصْلِ
في قَضيّتي
وأتْركُ التّاريخَ حَكَما
في مُناكَفاتِ قُلوبِنا
وأَهْديكَ...
حُبّا خالِصا راحَ قُرْبانا
لِصَمْتِ فَجيعَتي
فَيُسكِرُكَ عَبَقُ هديّتي دَهرا
ودَهرَيْنِ...
ما بَيْنَ انْتِفاضَةِ تُرْبَتي
ووَحْيٍ لِنورِ السّموات
في مُهْجَتي

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى