في رحاب التّجلي
بِلا ظِلٍّ
تُلاحِقُني خُطايا
فَتُربِكُني انْعِكاساتُ المَرايا
وبِاسْمِ الشّكِّ والتّأويلِ
أُلقي
تَعاويذَ التّشَتُّتِ والخَطايا
بِلا أثَرٍ
كَطَيْفٍ في سَماءٍ
تَغافَلَ قَلبَهُ سيفُ المنايا
تَجاذَبَهُ الحَنينُ لِرَحمِ أرضٍ
تَعَبّقَ مُتْرَعًا
دَمْعَ الصّبايا
تَناهى في ربيعِ الحُبِّ
طَيْرًا
على فَنَنٍ
فَصارَ الغُصنُ نايا
وَلَمّا
أنْ تَناغَمَ لحنَ ضوءٍ
ولَمّا
دنَّ أسْكَتَهُ بُكايا
فَأجْفَلَ نَحوَ صَوتي
وَيْكَأنّي
صَدى وَجَعٍ تَلَبّسَهُ الضّحايا
أَمَقتولٌ أنا؟!
يا بِنتَ قَلبي
أمَرْئِيٌّ أنا وسْطَ البَرايا؟!
يُلَوِّحُ باسِمًا
بِالوردِ يَرنو
لِعَيْنَيَّ الذَّبيحةِ بِالهَدايا
وَيَمسَحُ ما تَقاطَرَ مِنْ دُموعي
فَألثُمُ تُرْبَهُ
وأصيرُ مايا
وَنَسري
في رِئاتِ الكونِ لَحْنًا
تَمَركَزَ حَوْلَ صوفِيِّ التّكايا
أَيا اللهُ
حَيُّ في ضُلوعي
أُناجيكَ اكْتِمالًا في أنايا
لِتَكْتُبَنا على لَوحِ الوَصايا
شَهيدَيِّ الوَفا
شَهْدَ الْحَكايا!