الخميس ٢ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩
بقلم
شموع تحت المطر (*)
أعطتني ورقة،لكني أخذت الدفترْأعطيتها يدا فلم تأخذ...بينما كان قلبييوقد شموعه تحت المطرْكانت نبضاتُهاتعتصر أوراق الصنوبرْوكانت شفتاها تتقصى ومضة الخبرْفي ليلةٍ صفا قريضها زهوافوهبها ألف رسالةمما أفاضت به أحداق القمرفي بسمةٍ حصادها ألف قبلةعلى جبين وردة تألقتْ في السحرتطوف الدُنا، تلمّ رؤاها(زهرة زهرة، وجمرا فجمرا)صحوة، جفوة، فرحا وحُزناحسرة، بهجة، لهيبا وشوقافعيونٌ، بفيضٍ سخي غرقىيا عدد الأشجار تطلّ ظلالاوسلالا ملأىيا عدد الأزهار الجذلىيا صبح الضحكات النشوىتفعم قلبيتترع دربي، ظلا يتبعنيمثل طير يتوسد أمواجَ لهيبٍ تحرقنيمثل يمامة تريد معانقة القمرفما صيفٌ أتى ورحلْإلا أطفأت لهيبه ، بشوق أخضر ْوما خريف أتى وترجّلْإلا أوقدت براكينهبعيون تتشظى حدقاتها وهجاملأ الأرض أشعاراعلى الألسن تجريعن حبيب وحبيبعن لهيب مات كي يحيا بأعقاب لهيب** ** **أوقَفَتني وأخَذَتْ فمي ،صمتي ........أعطتني ظلا يتبعنيغريران يشتكيانفمي الراحل معهاوصمتي الذي تمرّد شوقا لها** ** **عاصفة هبّتْ في غير موسمهالكن قلمي لم يتعثّرْوقراطيسي لم تفقد شهيتهافاستجلبتْ من كل ريح عيونهاوألقتْ على الشجون شموسهافأولمتُ قلبي وردا لها** ** **زرعتْْْْْْْ رحيق الهوىفي رمضاء عينيهافهبّت الأجفان ترنو إلى مقلتيهاوهبّ شعري يتوضأ من عطر وجنتيهاوخطا نحوها يُتمتم في رحاب شفتيهاترانيم على الألسن تجريعن حبيب وحبيبعن لهيب مات كي يحيا بأعقاب لهيب
***
(*) القصيدة محدثة