الأربعاء ٦ أيار (مايو) ٢٠٠٩
بقلم
هديل الأوتار الصادحة
المقدمةبينما كانت أحلامي تتوسد هُدبيهاكان الوتر الصادح في كل هديليتهدهد بين راحتيهاوكان الالق الطافح في الورد الكحيليتعطر من وجنتيهاالوتر الاولرأيت فيما يرى النائمأن عينيهاتلم كل بحور الشعرفي مقلتيهاورأيتني أعصر من شِعري رحيقايستقي مشاربه من نبعة ريحانتطوف على الورود كأسايجني الهوى شوقا، تفجّرموجا يتقاذفني بلا شطانالوتر الثانيورأيتني اعصر قصيديومضة برقتصهر مدارات النجومتتفتح عن وردة حمراء(تلتهم الغياهب والغيوم)الوتر الثالثورأيتني أطوف في أحداقهازورقا من أحلام الشبابسريان البرق أو مرّ السحابالوتر الرابعورأيتني ارود درب الكاعبات الخردِألقاها مبتهجا لألهب نارهالكني ما زرت – غواية - أحلامهاهي شكوى أتكتّمهالعلها وعد يلتقينا بأعذب موردِالوتر الخامسرايتها ...........تطوف في سمائي كبدر سنيإذا أهلّ ، وردا بخدّ أسيلوإذا أغرب أشعل النار في شمس الأصيلالوتر السادسظبية تداعب نفح الأوراد الشذيةيا لهف نفسيكيف اسلوها وفي الروح بقيةارفّ مجنّحا فوق شعرها السديلفهل تذكر ضفائرها لقيانا صبحا أو عشية؟اطوي الدروب محلّقا بمداهاكأن النسيم، موجاتٍ تغمرنا بأحضان وفيةالوتر السابعتكرّ السنون سبعا عجافأو ربما أربعا بالمرهقات تعصرنيصورتها افهمها، تذيب السأمفأحسّ حنانها يغرقنيظبية إذا سألتها عن مدارات الأيامأتتني أشجانا ظامئة تحرقنيأنفاسها حرّى، لكن ألوان حسرتهاتتماوج طيّعة وتسكرنيعبث الدهر بأحلامها، لكن بريق عينيهامازال غارقا في شوق كاد يصهرني